”ELLE” الفرنسية تتحدث العربية

تاريخ النشر: 17 يوليو 2006 - 03:55 GMT

من الطبيعي أن تعمل الكثير من المجلات بإصدار نسخ لها في لغات متنوعة والتوغل لبلاد متنوعة في العالم. ويبدو أن مجلة "آل " الفرنسية التي تعنى بالشؤون النسوية تريد شريحة من السوق العربي. لذا قررت ادارتها إصدار نسختها باللغة العربية.

 

وفي هذا السياق اعلنت مجموعة "هاشيت فيليباتشي" للنشر ان مجلة "آل" النسائية الفرنسية اطلقت مؤخراً طبعة شرقية سيتم توزيعها في مرحلة اولى في لبنان ومصر والاردن والمغرب.وهذه هي الطبعة التاسعة والثلاثون للمجلة في العالم. ومجلة "آل اورينتال" (هي الشرقية) شهرية ستصدر باللغتين الفرنسية والعربية.

 

وجاء في بيان اصدرته المجموعة ان "هاتين الطبعتين ستكونان متشابهتين من اجل استقطاب الجمهور الناطق بالفرنسية والعربية".و ستصدر في تشرين الاول/اكتوبر "الطبعة التي تتطابق مع المعايير الاكثر تشددا في السعودية". وسيتم توزيع 100 الف نسخة من الطبعة الاخيرة في دبي والكويت والبحرين وقطر والسعودية وعمان.

 

وقالت المجموعة في بيانها، وحسبما أوردته وكالة الأنباء  الفرنسية،: "لا يتعلق الامر باصدار نسخة ناجحة من هذه المجلة باللغة العربية، انما خصوصا باطلاق وجه جديد على الساحة الاعلامية، هو وجه المرأة العربية غير المختبئة وغير المكشوفة". واضافت ان "آل اورينتال" بالفرنسية تتوجه الى "المرأة المثقفة والمتجذرة في مجتمعها والمنفتحة منذ زمن طويل على الحداثة". انها امرأة "بدأت عملية تحررها بهدوء من دون ان تصطدم بالرجال أو التقاليد".

 

وتتوجه المجلة العربية ايضا "الى امرأة مثقفة تنتقل في ارجاء العالم وتخلق وتنجح في الميادين الثقافية والاجتماعية والفنية... من دون ان تعرض نفسها".وفي النسختين، ستكون هذه المرأة "جميلة بقدر شقيقتها في الغرب، ان لم يكن اكثر. سترتدي ملابس من دون ان تتعرى ولا ان تختبىء. ستكون موضتها الموضة الحديثة من دون ان تكون مبتذلة".

 

جدير أن نذكر أنه لم تبد أي معارضة  تذكر لقيام المجلة  بإصدار نسخة عربية وبيعها في العالم العربي .ولكن هناك من قال ساخرا في أحد المنتديات :" الأسواق العربية تعج بالمجلات الجنسية، ولم نسمع أي صوت ضد هذه الظاهرة". وأضاف :" دخول مجلة "آل" الفرنسية لا يقدم شيئا بخصوص وضع أمتنا العربية".

 

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل سنرى مجلة بلاي بوي قريبا في الوطن العربي تتصدرها صور الممثلات والمديلات العربيات؟؟.