10 قتلى بمفخخة ببغداد والشرطة تقر بخطأ روايتها حول انفجار الرمادي

تاريخ النشر: 28 فبراير 2007 - 09:02 GMT

قتل 10 اشخاص على الاقل في انفجار سيارة مفخخة في بغداد، فيما اقرت الشرطة العراقية بأن روايتها بشأن مقتل 18 طفلا في انفجار في الرمادي الثلاثاء كانت خاطئة، ونجمت عن خلط مع هجوم مماثل وقع في اليوم السابق.

وقالت الشرطة العراقية إن عشرة اشخاص قتلوا لدى انفجار سيارة ملغومة في منطقة تجارية قرب سوق للخضر بالعاصمة بغداد كما أصيب سبعة أشخاص اخرين.

وذكرت الشرطة أن الانفجار وقع في شارع تجاري في البياع في جنوب بغداد.

ويأتي الانفجار فيما تواصل القوات الاميركية والعراقية حملتها الامنية الواسعة في اطار خطة تأمين بغداد والتي اطلقتها قبل اسبوعين.

ودعا قادة أميركيون الى التحلي بالصبر قائلين ان الحملة تحتاج الى وقت حتى تحقق أثرا دائما على المقاتلين.

انفجار الرمادي

الى ذلك، اقرت الشرطة العراقية بأن روايتها بشأن مقتل 18 طفلا في انفجار في الرمادي الثلاثاء كان خاطئا، ونجم عن خلط مع هجوم مماثل وقع في اليوم السابق.

وكان تقرير للشرطة عن مقتل هذا العدد الكبير من الاطفال قد أثار ادانات سريعة من جانب الرئيس ورئيس الوزراء لكن العقيد طارق الثيباني المستشار الامني في محافظة الانبار قال إن التقرير عن انفجار قنبلة يوم الثلاثاء كان خاطئا. وأبلغ رويترز انه "وقع أمس الاول" الاثنين.

وأضاف أن 18 شخصا أغلبهم من الاطفال قتلوا الاثنين في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة كما أعلن من قبل. وقال الجيش الاميركي إن عدد القتلى في الهجوم 15 قتيلا.

وكانت الحكومة والشرطة العراقية أعلنتا الثلاثاء عن هجوم اخر قرب ملعب لكرة القدم قتل فيه 18 شخصا أغلبهم من الاطفال. وقال الجيش الاميركي المتواجد بكثافة في الانبار إنه ليس على علم بمثل هذا الهجوم.

لكن الجيش قال إن جنوده نفذوا تفجيرا محكوما في مدينة الانبار المضطربة في غرب البلاد بالقرب من ملعب كرة القدم أسفر عن اصابة 30 بجروح منهم تسعة أطفال مساء الثلاثاء.

وقال الثيباني إن الخلط ربما يكون نتج جزئيا عن أن ضحايا انفجار السيارة الملغومة يوم الاثنين دفنوا يوم الثلاثاء.

وربما يكون الصوت العالي للانفجار المحكوم الذي نفذ الثلاثاء قد أسهم كذلك في هذا الخلط.

وكثيرا ما ينفد الجيش الاميركي انفجارات محكومة في العراق لتدمير أسلحة تم العثور عليها أو قنابل لم تنفجر.

وقالت مصادر أخرى من الشرطة في الرمادي إن السكان أكدوا كذلك أن التقرير عن مقتل الاطفال في انفجار الثلاثاء كان خاطئا وقالوا إنه لم تقع أي هجمات كبيرة الثلاثاء في الرمادي.

وأفاد بيان أميركي أنه في هجوم الاثنين قتل مسلحون 15 عراقيا بينهم أطفال ونساء واثنان من ضباط الشرطة في انفجار سيارة ملغومة قرب مسجد في حي سكني في شمال غرب الرمادي.

والقى الثيباني اللوم في هجوم الاثنين على تنظيم القاعدة.