10 قتلى من الانتقالي والثوار يدخلون بني الوليد

تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2011 - 03:12 GMT
الثوار يدخلون بني الوليد
الثوار يدخلون بني الوليد

اعلنت القوات التابعة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مصراتة ان حصيلة الضحايا في صفوف الثوار لدى اقتحام سرت بلغت اكثر من عشرة قتلى ونحو 60 جريحا. وافاد المجلس العسكري لمصراتة في بيان صادر عنه يوم الجمعة 16 سبتمبر/أيلول بأن الثوار اعتقلوا 40 شخصا من أنصار القذافي خلال المعارك التي جرت للسيطرة على سرت.

وكان المجلس العسكري اعلن الخميس ان "ثوار مصراتة بلغوا وسط مدينة سرت وهم الان يسيطرون على مداخل المدينة وبدأوا بعمليات تمشيط" للقضاء على مقاتلي القذافي. وكان المجلس اصدر في وقت سابق الخميس بيانا أعلن فيه أن مقاتليه شنوا هجوما من ثلاث جبهات على المدينة الواقعة على بعد 360 كلم شرق طرابلس.

ونقلت "بي بي سي" عن علي جليوان المتحدث باسم المجلس العسكري في مصراتة ان الثوار واجهوا مقاومة عنيفة من قوات القذافي، مما اضطرهم الى التراجع حوالى كيلومترين لمعالجة المصابين بين صفوفهم.

وفي السياق ذاته نقلت "فرانس بريس" عن متحدث باسم قوات المجلس في بلدة وادي بيه الصحراوية التي تبعد  130 كيلومترا جنوب غرب سرت نقلت قوله الجمعة ان الثوار ما زالوا يواجهون مقاومة، مع تأكيده على انهم سيتغلبون عليها.

في سياق متصل أعلن المجلس الوطنى الانتقالى الليبى أن "الثوار دخلوا بنى وليد" معقل قوات معمر القذافى يوم 16 سبتمبر/أيلول. وأعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود شمام أن "الثوار دخلوا بنى وليد" معقل قوات معمر القذافى (170 كلم جنوب شرق طرابلس)، مضيفا أن "الموقف سيحسم هذا المساء".

هذا وافادت وسائل الاعلام العربية باندلاع معارك على جبهة بني وليد جنوب شرق العاصمة طرابلس يوم الجمعة. وبحسب المعلومات غير المؤكدة فقد تمكن ما يصل الى نصف سكان بني وليد من الفرار قبل شن الهجوم على المدينة، وذلك بعد ارسال رسالة من الثوار طالبوا فيها السكان بمغادرة بني وليد فورا.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" ان هناك معلومات تؤكد ان الثوار أحكموا السيطرة كليا على مطار سرت الذي يعتبر من أهم المراكز العسكرية في هذه المدينة. واضاف ان المراقبين يتوقعون معارك شرسة والكثير من الضحايا من الجانبين، لأن المعلومات تفيد بأن العقيد معمر القذافي نفسه موجود حاليا في مدينة سرت وابنه سيف الاسلام في مدينة بني وليد

ارودغان في طرابلس

وصل رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي يوم 16 سبتمبر/أيلول إلى العاصمة الليبية طرابلس، المحطة الأخيرة من جولته على دول "الربيع العربي".

وتأتي زيارة أردوغان بعد يوم من وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للعاصمة الليبية.

ويلتقي أردوغان خلال الزيارة مصطفى عبد الجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي  ورئيس وزرائه محمود جبريل. كما من المتوقع أنى يشارك أردوغان في صلاة الجمعة في طرابلس ومن ثم سيزور مسجدا تاريخيا يعود الى العهد العثماني.

يُذكر أن رئيس الوزراء التركي غادر تونس عقب زيارة رسمية استغرقت يومين تلبية لدعوة الوزير الأول في الحكومة الانتقالية الباجي قائد السبسي.