100 قتيل في هجوم ل"الدعم السريع" على قرية بوسط السودان (فيديو)

تاريخ النشر: 06 يونيو 2024 - 08:40 GMT
السودان تشهد حربا، بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023
السودان تشهد حربا، بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023

أعلنت لجنة ناشطين مؤيدة للديمقراطية، اليوم الخميس، عن مقتل ما يقرب من 100 شخص، إثر هجوم شنته قوات الدعم السريع على قرية في وسط السودان.

ووفقا للجنة مقاومة ود مدني، فإن "الدعم السريع" قصفت بالمدفعية الثقيلة، لمرتين قرية ود النورة في ولاية الجزيرة، مشيرة إلى أنها "تنتظر حصيلة مؤكدة للقتلى والجرحى".

وتعتبر "ود مدني"، واحدة من مئات المجموعات الشعبية المماثلة في كل أنحاء السودان، التي تشهد حربا، بين قوات الدعم السريع، والجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023 

وتم نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما وصفته اللجنة بأنه "مقبرة جماعية" في الساحة العامة، حيث يظهر صفوفا من الأكفان البيضاء.

وأكد الناطق باسم الجيش العميد ركن نبيل عبدالله، أن لا وجود لمعسكرات له في منطقة ود النورة.

وقال في تصريح صحافي اليوم الخميس إن "جميع القرى التي تعرضت لها الدعم السريع بولاية الجزيرة لا تضم قواعد عسكرية للجيش وبالتالي لا تمثل أهدافا عسكرية".

كما اعتبر "أن ما تقوم به قوات الدعم السريع مشروع عدواني تجاه المواطنين العزل"، مشددا على أن "تصرفات ما وصفها بالميليشيات لن تمر دون عقاب، وستدفع ثمن الاعتداءات المتكررة التي تقوم بها تجاه المواطنين الأبرياء".

وأسفرت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023، عن مقتل الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في العاصمة جنينة، التابعة لولاية غرب دارفور، وفقا لتقديرات خبراء الأمم المتحدة.

ولا تزال الحصيلة النهائية للقتلى غير معروفة، حيث يشير بعض التقديرات إلى أنها قد تصل إلى 150 ألف شخص، وفقًا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو.

ونفذت قوات الدعم السريع هجمات متكررة على قرى بأكملها في جميع أنحاء السودان، ولا سيما في ولاية الجزيرة.

وصرحت قوات الدعم السريع في بيان أصدرته يوم الخميس بأنها نفذت هجوما على ثلاثة معسكرات للجيش في منطقة ود النورة، وتواجهت مع العدو "خارج المدينة".
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن