قتل 11 شخصا، وتعرض أكثر من 80 آخرين، للخطف على يد قطاع طرق مسلحين، في هجمات منفصلة شنوها شمال غرب نيجيريا، يوم أمس الإثنين.
وأفاد أشخاص من عائلات الضحايا، في منطقة بوكويوم، بأن قطاع طرق مسلحين اختطفوا 50 شخصا معظمهم من النساء، في قرية ماسو النائية بالمنطقة.
وتستهدف العصابات المسلحة في نيجيريا، الطرق السريعة والمدارس والقرى، وتمارس الخطف للحصول على فدى، حيث تعتبر ولاية زامفارا من أشد المناطق تضررا من تلك العصابات، التي تنتشر بكثرة في الولاية.
وتستعد نيجيريا، لاجراء الانتخابات في فبراير / شباط المقبل، في ظل تصاعد عمليات القتل والخطف، مما يزيد ذلك من انعدام الأمن في البلاد، قبل الانتخابات.
وقال شخص كانت زوجته من بين المخطوفين، إن مسلحين اقتحموا القرية، فجر الإثنين، واعتقلوا العشرات من النساء وبعض الرجال قبل أن يختفوا في الغابة
والظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها مناطق واسعة في نيجيريا، جعلت من ممارسة الخطف أداة للكسب المادي، ومعظم حالات الخطف كانت تتم بين صفوف تلاميذ المدارس من الفئات الفقيرة.
وفي حالات الخطف الجماعي، عادة ما تقوم حكومات الولايات أو الشركات ورجال الأعمال، في المناطق التي تمتلك موارد غنية ونفط، بدفع الفدية، عن أولئك المخطوفين.