شن مسلحون جهاديون، هجومين منفصلين في شمال بوركينا فاسو، أسفر عن سقوط 14 قتيلا على الأقل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، أمس الثلاثاء، بان 8 أشخاص من بين القتلى هم من المدنيين الذين يؤازرون جيش بوركينا فاسو.
وقال مصدر أمني، أن الهجوم الذي شنه المسلحون على قرية سافي -وسط شمال بوركينا فاسو- ، استهدف متطوعي الدفاع عن الوطن، الذين خسروا 8 من عناصرهم، بالإضافة لإصابة آخرين بجروح.
وأشار مصدر محلي، إلى أن حصيلة الهجوم، هي 7 قتلى و 10 جرحى، مبينا أن الهجوم تسبب بأضرار مادية جسيمة.
وأوضح مصدر أمني، أن المسلحين يوم الإثنين الماضي، نهبوا سيارات وممتلكات، قرب ماركوي (شمال شرق)، كما قتلوا 6 مدنيين.
وافاد شهود عيان، بأن المسلحين خطفوا ثلاثة شبان، على طريق سالموسي-ماركوي، ثم عُثر عليهم مقتولين في الأدغال، وسلبوا سيارات أشخاص كانوا قد أوقفوهم على الطريق.
وسقط آلاف القتلى، كما هجر مليوني شخص، بسبب الهجمات المتكررة التي ينفذها مسلحون جهاديون، في بوركينا فاسو منذ عام 2015.
وأطلقت السلطة الجديدة الأربعاء حملة لتجنيد 50 ألف متطوّع لمؤازرة الجيش في التصدّي للجهاديين.
