أكد مدير المشفى الوطني في مصياف، فيصل حيدر، اليوم الاثنين، أن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عدة في محيط مصياف ارتفعت إلى 14 شهيدا، فيما أصيب 36 آخرون، بينهم حالات خطرة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت "مركزا إيرانيا لتطوير وإنتاج الأسلحة" في منطقة مصياف.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذه المنطقة، الواقعة غرب حماة، تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والجماعات الموالية لها، وقد تعرضت في السنوات الأخيرة لهجمات متعددة نُسبت إلى إسرائيل.
الصحيفة أضافت، أن الموقع المستهدف يضم "مركز البحث العلمي والتطوير"، المعروف باسم CERS أو SSRC، والذي يزعم أنه يستخدم من قبل القوات الإيرانية لإنتاج صواريخ أرض-أرض دقيقة.
من جهته، صرح مصدر عسكري سوري بأن "العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه شمال غرب لبنان، مستهدفا عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى".
وأظهرت لقطات مصورة لحظة سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية قرب مركز البحوث العلمية في منطقة الزاوي، ما أدى إلى اندلاع حرائق.
كما أشارت وسائل إعلام سورية، إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين والبنية التحتية، خاصة على طريق مصياف وادي العيون بريف حماة الغربي.
وفي وقت لاحق، أكد مدير المشفى الوطني أن الهجوم أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 19 آخرين بجروح خطيرة، إلا أن الحصيلة ارتفعت صباح اليوم إلى 14 قتيلا و43 مصابا.
