144 قتيلا في سورية وفنزويلا تتجاهل العقوبات على النظام

تاريخ النشر: 28 فبراير 2012 - 08:13 GMT
144 قتيلا في سورية
144 قتيلا في سورية

أكد ناشطون في المعارضة السورية سقوط ما يزيد على 144 قتيلاً الاثنين، خلال مواجهات مع القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، من بينهم 64 شخصاً قتلوا في "مجزرة" جديدة عند أحد الحواجز الأمنية بمدينة حمص، أثناء محاولتهم الفرار من جحيم القصف الذي يتعرض له حي "بابا عمرو"، منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وذكرت لجان التنسيق المحلية أن قوات الأمن والمليشيات شبه العسكرية المعروفة باسم "الشبيحة" قامت بارتكاب "مجزرة مروعة على حاجز أمني في منطقة آبل، راح ضحيتها 64 شخصاً من أفراد عائلات، كانت تحاول الفرار من القصف في حي بابا عمرو."

وبسحب اللجان، فإن هناك أنباء عن اختطاف عدد من نساء هذه العائلات، وقد عثر الأهالي على 47 جثة لهؤلاء الضحايا في منطقة تتوسط قريتي "الغجر" و"التنونة"، فيما عثر على 17 جثة أخرى شمال "سد الشنداخية"، لتسلم الجثث لاحقاً إلى المستشفى الوطني بحمص عبر الهلال الأحمر.

وأشارت اللجان إلى ارتفاع حصيلة ضحايا مواجهات الاثنين إلى 144 قتيلاً، بينهم 104 قتلى في حمص، وتسعة في ريف حلب، و15 في ريف إدلب، إلى جانب أربعة في ريف حماه، ومثلهم في ريف دمشق، إلى جانب قتيل في كل من دمشق والحسكة والرقة ودرعا.

وتقول لجان التنسيق المحلية للثورة السورية، إن حملة القمع التي تشنها قوات الأسد، منذ اندلاع الاحتجاجات المناوئة له في مارس/ آذار الماضي، أي قبل ما يقرب من عام، خلفت ما يزيد على 9000 قتيل.

كما تزعم الحكومة السورية أن حوالي 2000 شخص من أفراد الأمن وقوات الجيش، الموالية لنظام دمشق، قتلوا في هجمات شنها من تصفهم بـ"جماعات إرهابية مسلحة"، خلال تلك الفترة، بما فيهم سبعة "شهداء" تم تشييعهم الأحد، بحسب وكالة الأنباء الرسمية

فنزويلا

أعلنت فنزويلا يوم 27 فبراير/شباط أنها ستتجاهل العقوبات الغربية ضد سورية وستستمر في تقديم المساعدة للسلطات السورية.

وقال رافايل راميرس، وزير الطاقة الفنزويلي أمام الصحفيين إن بلاده "وردت، مرتين على الأقل" وقود الديزل إلى سورية ومستعدة لتقديم المساعدة لها "ما ان يتطلب الأمر".

وأوضح الوزير أن "مستوى التعاون عالي مع سورية، هذه الدولة المحاصرة، التي يريدون أن يقمعوا مصالحها الوطنية"، مشيرا الى أن الأزمة في سورية والعقوبات بحق إيران يؤديان إلى عدم استقرار سوق النفط.

واكد أن فنزويلا لا تنوي تعويض نقص دول الاتحاد الأوروبي من النفط، الذي لن يحصلوا عليه نتيجة رفضها استيراده من إيران، قائلا "نحن نرفض استعمال الحصار والعقوبات ضد جميع البلدان، خاصة ضد أخواننا في (أوبك)".