استشهد 15 فلسطينيا، بينهم 8 أطفال، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلين في مخيم النصيرات ومنطقة رفح بقطاع غزة.
ووقعت الغارات في شمال وشرق مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن تدمير المنازل وخلف خسائر بشرية فادحة.
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، بأن طائرات الجيش الحربية نفذت غارات جوية مساء أمس على عدة أهداف في قطاع غزة، استهدفت مواقع تستخدم لإطلاق قذائف صاروخية نحو مدينة أسدود خلال الحرب الأخيرة.
استهداف خان يونس
وأفادت المصادر أن القصف شمل أيضا موقعا لإطلاق القذائف في منطقة خان يونس، الذي كان مستخدما لاستهداف قوات الجيش الإسرائيلي، وكان جاهزا لتنفيذ عمليات جديدة.
وتم استهداف خلية فلسطينية ، كانت تستعد لإطلاق النار نحو قوات الجيش الإسرائيلي، في وسط قطاع غزة بقصف جوي.
كما تم استهداف سيارة كانت تقل 8 فلسطينيين من حركة حماس في وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن عمليات القصف خلال الـ 24 ساعة الأخيرة استهدفت 25 هدفا في قطاع غزة، شملت مباني عسكرية ومستودعات ذخيرة.
مقبرة الصحفيين
وأفادت وسائل الإعلام، باستشهاد المصور الصحفي إبراهيم الغرباوي، في قصف إسرائيلي على مدينة حمد جنوب قطاع غزة أمس الجمعة.
ووفقا للمكتب الإعلامي في غزة، اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتعمد قتل الصحفيين، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة، وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.
ووصفت منظمة "مراسلون بلا حدود" قطاع غزة بـ"مقبرة الصحفيين"، مشيرة إلى أن إسرائيل تتعمّد خنق عمل الصحفيين وقتلهم، وممارسة مختلف الطرق لإعاقتهم في الميدان، بما في ذلك التهجير والحصار ومنع الصحفيين الأجانب من الدخول إلى غزة، وقطع الإنترنت، بالإضافة إلى رسائل التهديدات التي تصلهم.
تهجير قسري
وأدى العدوان الإسرائيلي إلى تهجير قسري للسكان من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح، التي أصبحت مكتظة بالنازحين والمهجرين داخليا.
وأفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن عدد السكان في محافظة رفح يبلغ حوالي 1.1 مليون فرد حتى تاريخ 22 أبريل الجاري، وهم يعيشون في مساحة تقدر بـ63.1 كيلومتر مربع.