خبر عاجل

2000 شخصية سياسية واقتصادية يبدأون اعمالهم في منتدى دافوس

تاريخ النشر: 22 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

خيمت قضيتا العراق وفلسطين على أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي الثالث والثلاثين الذي انطلق في دافوس السويسرية في ظل إجراءات أمن مشددة الذي يشارك فيه اكثر من 2000 شخصية سياسية واقتصادية عالمية  

ودعا الرئيس الإيراني محمد خاتمي إلى الحوار مع الغرب وقال إن الأمن لا يتحقق في غياب الحوار والشراكة بين الدول, مشددا على ضرورة إيلاء الحوار الأهمية القصوى في العلاقات الدولية. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده على هامش المنتدى أن بلاده لم تسع قط لامتلاك أسلحة دمار شامل. وأضاف أن إيران تعارض بقوة تصنيع وإنتاج أسلحة نووية وأنها تتعاون من هذا المنطلق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما نفى قطعيا أن تكون كوريا الشمالية قد نقلت إلى إيران مواد نووية. 

ودعا خاتمي إلى اعتماد الحوار والتعاون بديلا عن مناهج العداء والهيمنة, مشيرا إلى أن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان لا يمكن إشاعتها في العالم عبر الدعاية والتخويف 

وقال خاتمي انه يعارض بشدة تقسيم العراق وسيطرة اي مجموعة اتنية عليها 

بدوره قال احد طرفي مبادرة جنيف للسلام في الشرق الاوسط الوزير الفلسطيني ‏ ‏السابق ياسر عبد ربه ان الدعم لهذه المبادرة يزداد يوما بعد اخر وان من بين ابرز ‏ ‏الداعمين لها الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الالماني غيرهارد شرويدر. ‏ ‏ وتحدث في المؤتمر ايضا الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الذي اعتبر ان ‏ ‏اطلاق الافكار الجيدة لا يكفي بل ان الاهم هو تحسين حياة مليارات الاشخاص في ‏ ‏العالم 

وطالب المجتمعين بالدفاع عن اسس العيش المشترك وليس عن الاموال والمصالح ‏ ‏الشخصية. 

واشارت مفوض الامم المتحدة السابقة لحقوق الانسان ماري روبنسون الى ان ‏ ‏محاربة الارهاب امر ضروري شرط ان تترافق مع مواصلة مكافحة الفقر والعنصرية. 

وشددت على وجوب اشراك المجتمع المدني في جهود مكافحة هذه الآفات لان على كل ‏ ‏شخص ان يتحمل مسؤولياته تجاه المجتمع الدولي. 

من جهته قال الرئيس السويسري جوزيف دايس ان الديمقراطية وحقوق الانسان هما ‏ ‏القاعدة التي يجب ان يبنى عليهما الامن والازدهار في العالم. ‏ ‏ واضاف ان الحرب في العراق ازالت اخطارا معينة الا انها ادت الى نشوء وضع امني ‏ ‏متوتر وغير ثابت. ‏ ‏ على صعيد اخر اعلن في دافوس ان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا لن يشارك في ‏ ‏المؤتمر الا انه سيستعيض عن ذلك بزيارة خاصة الى جنيف لحضور مؤتمر التجارة ‏ ‏والتنمية الذي يعقد تحت رعاية الامم المتحدة وهو يهدف الى تسويق الاستثمارات في ‏ ‏البرازيل لمساعدة البلاد على النهوض اقتصاديا. ‏ ‏ كذلك اعلن ان عددا من الرؤساء الاميركيين الجنوبيين لن يحضروا اجتماعات دافوس ‏ ‏ومن بينهم الرئيس الارجنتيني نستور كيرشنر والتشيلي ريكاردو لاغوس والمكسيكي ‏ ‏فيشينتي فوكس واليروفي اليخاندرو توليدو 

ويمثل الولايات المتحدة ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الذي سيحاول استمالة الأوروبيين لمساعدة الأميركيين في العراق. وسيطلب من الدول التي لم تشارك في غزو العراق تشجيع الولايات المتحدة على تحويل العراق إلى دولة مزدهرة وديمقراطية. 

 

وللتنديد بالعولمة والحروب تجمع أكثر من 100 ألف ناشط سلام من مختلف أنحاء العالم في مدينة بومباي الهندية في تظاهرة أرادوا خلالها دعوة مختلف الحكومات للاهتمام بمحاربة الفقر.—(البوابة)—(مصادر متعددة)  

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن