أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي في تل أبيب، على الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل الإفراج عن "الرهائن".
وشدد بلينكن، على التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل، مع التأكيد على أهمية تهدئة التوترات في المنطقة.
وأوضح بلينكن، أن التوصل إلى اتفاق يتيح زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هو أمر ضروري، لخلق الظروف التي تساهم في استقرار إقليمي طويل الأمد.
جاء ذلك في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع المتوترة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
من جهته، وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات مع بلينكن بأنه "إيجابي وجرى في أجواء طيبة".
وأكد نتنياهو في بيانه التزام إسرائيل بالمقترح الأميركي الأخير بشأن الإفراج عن الرهائن، مع مراعاة احتياجات إسرائيل الأمنية، التي شدد عليها بشدة خلال المحادثات.
يأتي هذا الاجتماع في إطار سلسلة من اللقاءات والجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة لتجنب تصعيد إضافي في المنطقة، في ظل استمرار التوترات المتزايدة والصراع المستمر بين إسرائيل وحماس في غزة.