300 ألف شخص فروا من رفح.. الأونروا: لا مكان آمن في غزة

تاريخ النشر: 12 مايو 2024 - 06:58 GMT
 الظروف الراهنة في قطاع غزة لا تسمح بوجود أي مكان آمن للفلسطينيين للجوء إليه
الظروف الراهنة في قطاع غزة لا تسمح بوجود أي مكان آمن للفلسطينيين للجوء إليه

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأحد، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، معبرا عن قلقه العميق إزاء المعاناة الإنسانية الجارية في المنطقة.

وشدد غوتيريش، على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وزيادة التدفقات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان المتأثرين بالصراع.

وأوضح الأمين العام أن الحرب الدائرة في غزة تسببت في معاناة إنسانية مروعة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار لن يكون سوى خطوة أولى نحو إعادة الاستقرار والعودة إلى الحياة الطبيعية، بعد الدمار والصدمة التي خلفتهما الحرب.

300 ألف نازح من رفح

وكشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"،  النقاب عن عدد الفلسطينيين الذين اضطروا للنزوح من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بحثا عن مكان آمن.

وأشارت "الأونروا"، إلى أن عدد هؤلاء النازحين قد وصل إلى 300 ألف شخص، خلال الفترة الأخيرة.

وأوضحت "أونروا"، في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع اكس، أن الظروف الراهنة في قطاع غزة لا تسمح بوجود أي مكان آمن للفلسطينيين للجوء إليه، مما يزيد من التهجير القسري والإنساني للسكان.

المجلس الأوروبي ينذر اسرائيل

ووجه رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إنذارا حاسما إلى إسرائيل، بشأن عدم القيام بعملية عسكرية في منطقة رفح جنوب غزة، ووصف إجبار  المدنيين على للسفر إلى مناطق غير آمنة بأنه أمر "غير مقبول".

ونشر ميشيل عبر منصة "إكس" تصريحا أكد فيه أن "الأوامر بإجلاء المدنيين من رفح إلى مناطق غير آمنة غير مقبولة"، مؤكدا على ضرورة احترام الحكومة الإسرائيلية للقانون الدولي وعدم التصعيد العسكري في هذه المنطقة الحساسة.

وأضاف ميشيل أن من الضروري أيضا أن تعمل الحواجز والمعابر بشكل كامل لتمكين وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في المنطقة.

آخر ملاذ آمن للنازحين في غزة

وتعتبر مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة، إذ يتم توجيه الفلسطينيين من مناطق مختلفة في القطاع بالذهاب إليها، وهو ما يعكس استمرارية التحركات العسكرية والتهجير القسري التي تفرضها قوات الاحتلال.

ويرتفع عدد السكان في مدينة رفح إلى أكثر من 1.5 مليون فلسطيني، حيث يواجهون ظروفا معيشية صعبة داخل خيامهم المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، في ظل تقلص المساحات المتاحة وتزايد الضغوطات على الموارد الضرورية للحياة اليومية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن