33 مليون دولار دية الكاتبة هداية سلطان.. شاهد تجمع المتبرعين

شهد مقر حملة جمع دية الـ33 مليون دولار لصالح الافراج عن خالد_العازمي " قاتل الكاتبة #هداية_سلطان حضورا غفيرا من اجل التوصل الى هذا المبلغ 

وقتلت الكاتبة الكويتية المثيرة للجدل قبل 19 عاما واقر الجاني بفعلته مباشرة لكن ما تزال الدوافع مجهولة وكانت من اولى المتحررات اللاتي طالبن بحقوق المرأة السياسية وهي من أوائل من عملن في الصحافة، وكانت مالكة مجلة ”العربي الرياضي“، واشتهرت بمقالاتها الناقدة بشكل لاذع والمثيرة للجدل.

وهداية سلطان من المقربات من الأسرة الحاكمة في الكويت ”آل الصباح“، كما انها ابنة سلطان السالم، الأخ الأكبر للشيخ فهد السالم الصباح من أمه.

وفي يوم 20 مارس/آذار 2001، خرجت هداية من منزلها صباحًا في سيارتها ”رولز رايس“ الى جانب سائقها، لحضور مؤتمر إعلان ”الكويت عاصمة الثقافة العربية“.

وبعد دقائق من خروجها من منزلها برفقة سائقها، توقفت سيارتها عند تقاطع إشارة مرور، ليفاجئها مسلح يرتدي الزي الكويتي التقليدي يترجل من سيارة كانت تلاحقها، ويطلق عليها 6 رصاصات في الرأس من مسدس حكومي مرخص، ويرديها قتيلة.

ارجع العامة الاسباب الى اسبا ة بسبب مهاجمة هداية السالم للفاسدين فيما رجح دافع آخر يعود لخلافات مالية في العمل الى ان توجه الضابط الكويتي آنذاك، خالد العازمي، الذي كان يبلغ 40 عامًا، بنفسه برفقة 3 من رفاقه إلى المركز الأمني، حيث اعترف بقتله هداية بطلقات من مسدسه، وتبين أن سيارة الجيب المسروقة تعود لشقيقه.

وكشف العازمي أسباب جريمته، حيث قال إن السبب يعود لمقالة كتبتها السلطان قبل نحو عام، أساءت فيه لنساء قبيلته، ونسبت إليهن أوصافًا مهينة، ما دفعه للثأر.

وفي فبراير/شباط 2002، تمت إدانة المقدم خالد نقا العازمي في محكمة الجنايات بقتل هداية سلطان السالم وحكم عليه بالإعدام شنقًا، وتم تأييد الحكم في محكمة الاستئناف، ولكن في وقت لاحق تم تخفيف الحكم إلى الحبس المؤبد من قبل التمييز الكويتية.

وبعد قضاء العازمي 19 عامًا في سجنه، تم دفع ديته البالغة 10 ملايين دينار كويتي (ما يعادل 33 مليون دولار)، أعادته للحرية مجددًا بعد جريمته التي هزت المجتمع الكويتي آنذاك.