قتلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين بينهم اثنين من كتائب عز الدين القسام في عملية اقتحام لحي الزيتون بمدينة غزة فجر اليوم واصيب 40 فلسطينيا جراح ثلاثة منهم خطيرة وقالت الكتائب انها فجرت مدرعة اسرائيلية وقتلت 6 جنود على الاقل كانوا فيها
وقالت مصادر فلسطينية ان اكثر من 60 آلية عسكرية اسرائيلية تدعمها المروحيات اجتاحت منطقة شعفوط في المدينة وشرعت باطلاق نيران اسلحتها الرشاشة بشكل عشوائي على المواطنين وتبادل جنود الاحتلال النار مع مقاومين حاولوا التصدي لها.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس ان مقاتليها فجروا دبابة اسرائيلية مما ادى الى مصرع 6 جنود على الاقل كانوا فيها واعلن جيش الاحتلال ان الجنود اصيبوا الا ان كتائب القسام اشارت الى انها وثقت العملية وستوزع شريط مصور على وسائل الاعلام يظهر الجنود القتلى متناثرين في المكان.
الى ذلك قال مستوطنون يهود ان انفجارا في غزة قتل عدة اسرائيليين يوم الثلاثاء حينما أغارت قوات اسرائيلية تدعمها دبابات ومروحيات عسكرية على مدينة غزة.
وقال متحدث باسم المستوطنين اليهود ان عدة اسرائيليين اصيبوا ايضا بجراح في الانفجار.
وقالت حماس ان اثنين من الشهداء هم من كتائب القسام وعرف من بينهم عمار الجرجاوي 30 عاما واصيب اصابات بالغة ادت الى استشهاده على الفور والشهيد محمد عدس (18عاما).
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية فالشهيد الثالث هو فادي إبراهيم نصّار(18عاماً)، والذي استشهد جرّاء إصابته بشظايا صاروخ أطلقته طائرات إسرائيلية على تجمّع للمواطنين كانوا يتوجهون لأداء صلاة الفجر في مسجد الرحمن في الحي.
وقالت المصادر الطبية ان الشهيد الرابع سقط جراء قيام الطائرات الاسرائيية باطلاق نيران مدفعيتها بشكل عشوائي على المواطنين فى حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا
واصيب اكثر من 40 فلسطينيا اصابة ثلاثة منهم بالغة الخطورة ورجحت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء والجرحى وذلك بسبب القصف العشوائي والعنيف الناجم عن اطلاق الطائرات الاسرائيلية نيران مدفعتيها على منازل المواطنين.
وادعت مصادر اسرائيلية ان الهدف من تلك العملية العسكرية الواسعة في حي الزيتون هو البحث عن محلات وورش يتم تصنيع صواريخ القسام الذي يستخدمها النشطاء في ضرب المستوطنات اليهودية في غزة وبلدات داخل الخط الأخضر
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال ان الهدف من تلك العملية هو ضرب البنية التحتية للارهاب.
وذكر شهود عيان من المنطقة ان قوات الاحتلال استولت على ثلاثة منازل واعتلى الجنود أسطحها واتخذوا مواقع لهم فيها وتبادلوا إطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين. وطوق الجنود منازل نشطاء من حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي وهما منزلى عائلتي ابو مراحيل وابو زور ونسفوا أبواب مداخل عدة مبان أقاموا فيها نقاط مراقبة على الأسطح
--(البوابة)—(مصادر متعددة)
