قتل 40 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة في سوريا اليوم السبت، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا.
وسقط الضحايا في في احياء الخالدية والانشاءات وكرم الزيتون والبياضة في مدينة حمص" (وسط)، بحسب بيان للمرصد. وافاد المرصد عن مقتل "ثلاثة مواطنين في مدينة القصير في محافظة حمص في اطلاق نار من رشاشات ثقيلة". وكان اشار في وقت سابق الى ان المدينة تتعرض منذ الصباح "لسقوط قذائف هاون واطلاق نار من رشاشات ثقيلة".
وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، قتلت امرأة في اطلاق نار من القوات النظامية في قرية ارنبا.
كما قتل مواطن اثر اصابته باطلاق نار السبت خلال اقتحام القوات النظامية مدينة سراقب التي تشهد اشتباكات بين هذه القوات ومجموعات منشقة قتل فيها ثلاثة عناصر من القوات السورية.
وفي محافظة درعا (جنوب)، قتل، بحسب المرصد، "مواطن من بلدة خربة غزالة اثر اصابته باطلاق رصاص من حاجز عسكري قرب قرية صماد".
الجيش الحر
حث العميد مصطفى الشيخ، أرفع ضابط منشق من الجيش السوري النظامي، الجماعات المسلحة على الانضواء تحت مظلة قيادة الجيش السوري الحر، وتوحيد الجهود لتعزيز الحركة المناهضة للحكومة والحفاظ على الأمة.
وجاءت المناشدة في شريط فيديو بث على
موقع يوتيوب يوم السبت، وظهر فيه العميد الشيخ، وهو أعلى ضابط من حيث الرتبة يعلن
انشقاقه عن قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وإلى جانبه قائد الجيش السوري الحر
العقيد رياض الأسعد.
وقال الشيخ "في هذه الأوقات الحرجة والصعبة التي يمر بها بلدنا الحبيب، أطلب من جميع الرجال والنساء الشرفاء في هذا الوطن للعمل على توحيد كل الجهود من أجل إسقاط هذا النظام الفاسد."
وتأتي هذه الخطوة بمثابة طمأنة للمعارضة السورية داخل وخارج البلاد، بعد قلق طويل من أن تكون الجماعات المسلحة مفككة ومنقسمة على نفسها.
من جهته قال العقيد رياض الأسعد "إن الانقسام انتهى، وجميع الأطراف المشاركة في الثورة بذلت جميع الجهود لتشكيل جبهة متحدة واحدة للدفاع عن الشعب السوري.. في الماضي، كانت هناك بعض الخلافات التقنية الطفيفة، ولكن كل شيء وراءنا من الآن فصاعداً."
وتلا العميد الشيخ بعض القرارات قائلاً "أولاً، قررنا توحيد جميع المجالس العسكرية والكتائب وجميع الكتائب المسلحة داخل البلاد تحت قيادة واحدة موحدة للجيش السوري الحر، من أجل اتباع أوامر قائده العقيد رياض الأسعد."
وأضاف "ثانياً، بوجود الجيش السوري الحر لخدمة وحماية السوريين، فإن أي حركة تنفذ عملية عسكرية أو تقوم بأي شيء خارج إطار الجيش الحر، ستكون مسؤولة عن أفعالها،" داعياً "الجنود والضباط في القوات المسلحة السورية الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء إلى الانضمام إلى صفوف الجيش الحر."