أعلن الدكتور محمد فتح الله، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، ارتفاع حصيلة الاشتباكات التى وقعت أمس الأربعاء بالقاهرة والمحافظات إلى 550 حالة وفاة و3572 مصابا.
أوضح فتح الله أن عدد الوفيات بميدان رابعة العدوية بلغ 113 حالة وفاة، بينما بلغ عدد حالات الوفاة بميدان النهضة 21 حالة، وفى حلوان 18 حالة وفاة، بينما بلغت حالات الوفاة بباقى المحافظات 175 حالة. اكد فتح الله أن 2363 من إجمالى المصابين تراوحت إصاباتهم ما بين طلقات نارية وخرطوش، بينما تراوحت إصابات 553 آخرين ما بين إغماءات وضربات شمس وجروح وكدمات وكسور.
الامارات والبحرين تؤيدان
اكدت الامارات والبحرين تفهمهما لتحرك السلطات المصرية من اجل فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والذي انتهى بحمام دم، كما دعتا المصريين الى الانخراط في الحوار والمصالحة الوطنية.
واكدت الخارجية الاماراتية في بيان نشرته الوكالة الرسمية انها "تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية".
واعتبرت الامارات ان "جماعات التطرف السياسي" في اشارة الى الاخوان المسلمين "أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصري مما أدى إلى الأحداث المؤسفة".
الا ان بيان الخارحية شدد على ان دولة الإمارات "تؤكد حرصها على تجنيب مصر والمصريين العنف وإراقة الدماء وتحث على المباشرة في المصالحة الوطنية والالتفاف حول خريطة الطريق بما يحقق الانتقال السياسي والمدني والديمقراطي المطلوب".
بدورها اعتبرت البحرين في بيان رسمي ان "ما تقوم به السلطات المختصة في جمهورية مصر العربية من جهود لإعادة الأمن و الاستقرار والنظام إلى الحياة العامة هو حق من حقوق المواطن المصري على الدولة التي يجب أن تعمل ما في وسعها لرعاية مصالحه والمحافظة على كافة حقوقه و مصدر رزقه".
وشددت المملكة في نفس الوقت على ان "حق التعبير عن الرأي بشتى الوسائل السلمية بما في ذلك التجمعات و الاعتصامات هو حق مكفول للجميع ما تم الالتزام بالقانون والنظام ولم يعطل مصالح المواطنين أو يعرض حياتهم للخطر".
ودعت الى "الانخراط في الحوار و المصالحة للتوصل إلى توافق وطني يجنب مصر المخاطر ويقودها لأخذ دورها الريادي في العالمين العربي والإسلامي".