44 قتيلا في هجمات انتحارية ونقل الطالباني الى الاردن بعد اصابته بوعكة صحية

تاريخ النشر: 25 فبراير 2007 - 06:38 GMT
نقل الرئيس جلال طالبناني الى الاردن بعد اصابته بوعكة صحية فيما قتل اكثر من 44 في هجمات انتحارية ببغداد ونفت طهران استهداف سفارتها ببغداد وربط ديك تشيني الانسحاب بتحسن الامن وبدأت القوات البريطانية تسليم بعض الثكنات في البصرة

طالباني الى الاردن للعلاج

اعلن بيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية الاحد ان الرئيس جلال طالباني "اصيب بوعكة صحية" وتوجه الى الاردن لاجراء فحوص طبية. وقال البيان "نتيجة للعمل المضني خلال الايام القليلة الماضية تعرض الرئيس طالباني الى وعكة صحية وقد نصحه الاطباء باجراء فحوصات اضافية وتوجه الى المملكة الاردنية للقيام بذلك".

المستنصرية

لقي ما يقرب من اربعين شخصا، معظمهم من الطلبة، حتفهم واصيب عشرات آخرون عندما فجر انتحاري حزاما ناسفا كان يحمله بالقرب من مبنى كلية الإدارة والاقتصاد ببغداد.

وقالت التقارير إن الانتحاري حاول الدخول لمبنى الكلية الذي يشكل جزءا من جامعة المستنصرية شرق العاصمة وعندما منعه رجال الأمن قام بتفجير الحزام.

وتسيطر على مواقع الجامعة قوات جيش المهدي الشيعية حسبما يقول مراسل بي بي سي في بغداد. ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية في سلسلة هجمات وقعت في انحاء العراق اليوم.

ايران تنفي وقوع انفجار قرب سفارتها

ونفى مسؤول ايراني ما تناقلته بعض وسائل الاعلام الاجنبية حول وقوع انفجار بالقرب من السفارة الايرانية في العاصمة العراقية بغداد.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن مسؤول مطلع لم يكشف عن اسمه ان "الانفجار الذي وقع صباح اليوم في بغداد لم يكن بالقرب من السفارة الايرانية بل وقع في حي الكرادة وليس له اي صلة بالسفارة".

واضاف المسؤول ذاته ان "اي من الموظفين والدبلوماسيين العاملين في السفارة الايرانية لم يتعرضوا لاذى كما ان مبنى السفارة لم يتعرض لاية اضرار".

وكانت مصادر امنية عراقية قد ذكرت اليوم بان سيارة مفخخة انفجرت في حي كرادة مريم بالقرب من مبنى السفارة الايرانية ما ادى الى مصرع اثنين مدنيين وجرح خمسة آخرين.

تشيني: الانسحاب بعد تحسن الامن

وكرر نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني القول السبت ان قرار بريطانيا بدء سحب قواتها من العراق مرتبط "بتحسن الوضع" في جنوب البلاد. وقال تشيني قبل مغادرته استراليا الى الولايات المتحدة "عليهم (البريطانيون) اتخاذ قرارات تنطلق مما يعتبرونه ضروريا لانتشار قواتهم. وقد استشار رئيس الوزراء (البريطاني) توني بلير الرئيس (الاميركي) جورج بوش حول ما يتعين القيام به والتعليقات التي ادليت بها تعكس واقع انهم يعتقدون ان الوضع قد تحسن في البصرة وفي جنوب العراق". وذكر تشيني بأن بريطانيا قررت "تكثيف عملياتها في افغانستان لذلك نحن مرتاحون جدا الى قرارهم". وقررت لندن التي اعلنت عن جدول لبدء انسحاب الجنود البريطانيين الذين سيتدنى عددهم من 7100 الى 5500 خلال الربيع ارسال قوات اضافية في المقابل الى جنوب افغانستان.

وخلال زيارته الى اسيا علق تشيني على الانسحاب البريطاني من العراق موضحا انه "تأكيد على ان الامور تسير بشكل جيد الى حد ما في بعض مناطق" العراق معتبرا ذلك مؤشر تقدم في العراق الذي يشهد اعمال عنف طائفية يومية.

القوات البريطانية تبدأ في تسليم بعض ثكنات البصرة

وفي شأن مواز، قال قائد فرقة القوات متعددة-الجنسيات-جنوب شرق، الجنرال جوناثان شو خلال مؤتمر صحفي في البصرة السبت إن ثلاثة قواعد عسكرية تستخدمها القوات البريطانية، في الوقت الراهن، ستسلم إلى القوات العراقية قريباً.

وأوضح شو أن الخطوة تتسق مع مقترح رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير الذي أعلن عنه الأربعاء بسحب نحو 1600 جندي من جنوبي العراق خلال الأشهر القليلة المقبلة.