استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين، فجر اليوم الأربعاء جراء قصف جوي نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفا مجموعة من المواطنين قرب مسجد التوحيد في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن القصف أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما تواصل قوات الاحتلال منع فرق الإسعاف من الوصول إلى المصابين.
وفي بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أُعلن أن قوات واسعة من الجيش، بالتعاون مع جهاز الشاباك ومصلحة السجون، نفذت عملياتها في منطقتي طوباس وطمون ضمن إطار العملية الجارية في شمال الضفة الغربية، بهدف استهداف البنية التحتية المسلحة.
الهلال الأحمر الفلسطيني أكد أن طواقمه تمكنت من انتشال جثامين خمسة شهداء من موقع القصف، ونقلهم إلى المستشفى. والشهداء هم:
- محمد سعيد حسين صوافطة (19 عامًا)
- مجد برهان جميل صوافطة (23 عامًا)
- صائب راتب صوافطة (24 عامًا)
- ياسين أحمد علي صوافطة (22 عامًا)
طلبة محمود جميل بشارات (18 عامًا).
وعقب القصف، قامت قوات الاحتلال بمحاصرة مستشفى طوباس التركي الحكومي شمال المدينة، حيث أغلقت الطرق المؤدية إليه، ما زاد من معاناة فرق الإسعاف في الوصول إلى المصابين.
كما عززت قوات الاحتلال وجودها العسكري في محيط المدينة، ما أدى إلى تصاعد التوتر مع الأهالي في المنطقة.
ونشرت قوات الاحتلال، القناصة على أسطح كثير من المباني في طوباس، كما استخدمت آليات غير مألوفة في عمليتها العسكرية.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في تعليقها على عملية الدهس، إن العملية البطولية التي وقعت على حاجز بيت إيل العسكري هي رد طبيعي على إجرام الاحتلال في غزة والضفة.
وأضافت "ننعى منفذ هذه العملية البطولية وننعى معه شهداء طوباس الأبطال الذين ارتقوا إثر قصف صهيوني غادر صباح اليوم".