أكد مدير مستشفى الجراحة في مجمع ناصر الطبي في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، الوضع الحرج الذي يواجهه المستشفى، حيث وصلت حصيلة من وصلوا إلى أكثر من 50 شهيدا ونحو 100 مصاب.
وتحدث شهود عيان من داخل المستشفى، عن حفر مقابر جماعية في ساحة المجمع الطبي لدفن الشهداء، بعد تعذر دفنهم في المقابر، بسبب تواجد قوات الإحتلال فيها.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة إن المواطنين اضطروا لدفن 40 شهيدا في مقبرة جماعية بساحة مجمع ناصر الطبي.
وأشارت وسائل إعلام، إلى وصول 5 جثث متفحمة إلى المستشفى بعد قصف إسرائيلي في شارع القدرة بخان يونس.
وبينت أنه تم انتشال جثامين 3 شهداء آخرين من منطقة معن شرق خان يونس
وأشار مدير "ناصر الطبي"، إلى أن حالة المصابين تعد حرجة، والعديد منهم وصلوا متأخرين بسبب عراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارات الإسعاف.
وأبدى المدير قلقه من تكرار السيناريو الذي شهدته مستشفيات شمال ووسط القطاع، حيث أفاد أن جميع الأسرة في وحدة العناية المركزة، والبالغ عددها 40 سريرا، ممتلئة تماما ولا يوجد أسرة إضافية.
وقال إن الإعانات التي وصلت للمستشفى تغطي نسبة قليلة جدا من الاحتياجات، حيث لا يتجاوز الدعم 3%.
وأكد أن هناك نقصا حادا في المستلزمات الطبية الضرورية لعلاج المصابين.
وناشد بحماية المجمع والكوادر الطبية من أي استهداف، خاصة مع استمرار إطلاق النار في محيط المجمع، مشيرا إلى وجود عدد كبير من النازحين داخل المستشفى.
وأفاد بأنهم يتعاملون مع إصابات عشوائية كثيرة في مناطق حساسة مثل الصدر والبطن.
