6 أسرار تجعل حزب الله صامدا أمام "إسرائيل"

تاريخ النشر: 25 سبتمبر 2024 - 10:51 GMT
حزب الله أطلق خلال حرب 2006 التي استمرت 34 يوما نحو 4 آلاف صاروخ،
حزب الله أطلق خلال حرب 2006 التي استمرت 34 يوما نحو 4 آلاف صاروخ،

كتب: وسام نصر الله

تظل مسألة صمود حزب الله أمام الهجمات الإسرائيلية محط اهتمام واسع، خاصة في ظل التصعيد العسكري المتواصل ضد لبنان.

وتتعدد العوامل التي تسهم في قدرة الحزب على مقاومة هذه الهجمات، وتجعل من الصعب على "إسرائيل" تحقيق أهدافها في إنهاء وجود الحزب. 

ومن تلك العوامل، التي يتميز بها الحزب: القيادة المرنة، وشبكة الأنفاق، والترسانة القوية، وقدرة التواصل، وتكتيك المجموعات الصغيرة، وقدرة التخفي

القيادة المرنة

تتميز القيادة في حزب الله بالمرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات الميدانية. 

واستطاع الحزب الحفاظ على هيكل قيادته رغم الضغوطات والعمليات العسكرية، مما ساعده على تنظيم صفوفه واستمرار العمليات العسكرية. 

هذه المرونة جعلت الحزب قادرًا على استغلال الفرص والرد بشكل فعال على أي تهديدات.

شبكة الأنفاق

وتعتبر شبكة الأنفاق التي تمتد تحت الأراضي اللبنانية، من أبرز الأسباب التي تعزز من قدرة حزب الله على الصمود. 

وتوفر هذه الأنفاق للحزب وسيلة للتنقل السري وتحريك الأسلحة والمقاتلين دون أن تكون في مرمى نيران العدو. 

مما يجعل من هذه البنية التحتية المعقدة، من الصعب على القوات الإسرائيلية استهداف الحزب بشكل فعال.

الترسانة العسكرية

طوال السنوات الماضية، استطاع حزب الله تعزيز ترسانته العسكرية بشكل ملحوظ. 

وكان الحزب يجلب الصواريخ إلى لبنان بوتيرة سريعة تحسبًا لصراع مديد، مما يوفر له القدرة على الاستمرار في المقاومة والرد على الهجمات الإسرائيلية. 

وترسانته تشمل صواريخ دقيقة وقذائف هاون، مما يزيد من فعالية استجابته العسكرية.

قدرة التواصل

وتظل هجمات حزب الله الصاروخية ممكنة بفضل سلسلة القيادة التي تظل تعمل، والتي قادرة على التواصل بفضل شبكة هاتفية ثابتة مخصصة وأجهزة أخرى.

هذه القدرة على التواصل تعزز من التنسيق بين المقاتلين وتسمح لهم بالتفاعل السريع مع التطورات الميدانية.

تكتيك المجموعات الصغيرة

قام حزب الله بتدريب مقاتليه على العمل بمجموعات صغيرة في حال انكسرت سلسلة القيادة. 

هذه الاستراتيجية تتيح لهم مواصلة العمليات العسكرية حتى في حالة فقدان الاتصال بالقيادة المركزية.

والعمل في مجموعات صغيرة يجعل من الصعب على القوات الإسرائيلية استهدافهم بشكل فعال.

قدرة التخفي

وإطلاق الصواريخ من مناطق سبق أن استهدفتها "إسرائيل" يثبت قدرة حزب الله على إخفاء أسلحته وتحريكها دون أن تُكتشف. 

هذه القدرة على التخفي تعزز من فاعلية العمليات الهجومية، مما يزيد من صعوبة مهمة القوات الإسرائيلية في تدمير الترسانة العسكرية للحزب.

3 آلاف صاروخ وقذيفة يوما

جدير بالذكر أن صحيفة فايننشال تايمز، قد تحدثت عن دراسة لجامعة رايخمان الإسرائيلية، تشير إلى أن حزب الله قد يطلق على "إسرائيل" ما يبلغ 3 آلاف صاروخ وقذيفة يوميا.

واعتمدت الدراسة على التقديرات التي أشارت إلى أن حزب الله أطلق خلال حرب 2006 التي استمرت 34 يوما نحو 4 آلاف صاروخ، أي بمعدل يومي بلغ 117 صاروخا، ثم قيست معدلات تلك الضربات وقورنت بما يمتلكه حزب الله في ترسانته الصاروخية حاليا.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن