قالت مصادر اعلامية ان المراقبين وثقوا 70 حالة اغتصاب وتعذيب ارتكبتها قوات الرئيس بشار الأسد ، ياتي ذلك في الوقت الذي كشفت صحيفة السياسة الكويتية نقلا عن مصادر بريطانية أن وزارة الدفاع في المملكة المتحدة, وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر جوي فوق سورية, يشرف عليها "حلف شمال الأطلسي", وأن عملاء من جهاز الأمن الخارجي البريطاني "إم آي 6" ووكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي إي إيه" موجودون على الأرض في سورية.
وذكرت صحيفة "ديلي ستار صندي" البريطانية, أن وزارة الدفاع البريطانية وضعت خططاً سرية لإقامة منطقة حظر طيران فوق سورية يشرف عليها "الأطلسي", وان بريطانيا تحتاج أولاً إلى دعم من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لتنفيذ هذه الخطط.
في الاثناء قالت المعارضة السورية إن حصيلة حملة بطش أطلقها النظام السوري لإخماد انتفاضة مناهضة له، بلغت أكثر من 5800 قتيل العام الماضي، في حين تتواصل حملة القمع، التي أوقعت 13 قتيلاً السبت، رغم تواجد بعثة تقصي الحقائق العربية في البلاد.
وأوضحت "لجان التنسيق المحلية السورية"، وهي مجموعة معارضة تنظم الاحتجاجات وتوثقها، إن 5862 شخصاً قتلوا منذ انطلاق شرارة الاحتجاجات المناوئة للرئيس بشار الأسد في مارس/آذار الماضي، من بينهم 395 طفلاً، و287 سجينا قضوا نحبهم تحت التعذيب.
وذكرت المنظمة السورية المعارضة إن من بين القتلى 146 امرأة و19 طبيباً. وكانت "لجان التنسيق المحلية في سوريا" قد أعلنت، السبت، مقتل 13 شخصا على أيدي قوات الأمن الحكومية في 7 مدن بمختلف أنحاء سوريا. ولقي سبعة أشخاص حتفهم في حمص، بينما قتل واحد في كل من حماة، وبانياس، وإدلب في شمال غرب البلاد، وأبو كمال في شرق البلاد، وكفر سوسه بمحافظة دمشق، ودرعا في الجنوب.
وفي المقابل، أعلن النظام السوري تشييع جثامين 21 من عناصر الجيش والقوى الأمنية بعدما "استهدفتهم مجموعات إرهابية مسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص وحماة وإدلب وريف دمشق"، وفق وكالة الأنباء الرسمية، سانا.