اتبعت الامم المتحدة موقف الرئيس الاميركي جو بايدن واعلنت عن شكوكها باعداد الشهداء والجرحى والمهجرين الذي اعلنت عنهم وزارة الصحة الفلسطينية ، على الرغم من نشر حركة حماس قائمة كاملة ب، اسماء الشهداء والذي تجاوز حتى عصر يوم الجمعة الـ 7300 شهيد
وقالت الأمم المتحدة ان حصيلة القتلى الصادرة عن الصحة الفلسطينية في قطاع غزة صحيحة
من جانبها اكدت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 40 في المئة من القتلى من الأطفال، واشارت الى الى "وفاة 7028 شخصا، أكثر من 40 في المئة منهم من الأطفال".
وتحدثت احصائياتها عن وجود 18482 حالة إصابة، ووجود 23 من أصل 35 مستشفى لا يزال يعمل جزئيا، في حين تم إغلاق المستشفيات الأخرى والعيادات المجتمعية.
وحسب التقرير الصادر عن المنظمة العالمية فإن هناك 1000 شخص في غزة يحتاجون إلى جلسات غسيل الكلى، و30 طفلاً مبتسراً في حضانات الأطفال، بالإضافة إلى 2000 مريض بالسرطان يحتاجون إلى علاج عاجل.
ومساء الجمعة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على القطاع، إلى 7326 فلسطينيا، بينهم 3038 طفلا و1726 سيدة و414 مسنًّا و1700 مفقودا منهم 940 طفلاً ما زالوا تحت الأنقاض
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 41 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 298 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة" واشار الى ارتكاب قوات الاحتلال متعمدا 772 مجزرة بحق العائلات
واعلن القدرة عن :
- استشهاد 104 من الكوادر الطبية
- تدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة
- تعمّد استهداف 57 مؤسسة صحية
- إخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة
وحذّر من أن "عدم دخول الوقود بشكل فوري لكافة المستشفيات يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى الذين يحتاجون الخدمات المنقذة للحياة".