افادت مصادر وتقارير ان اكثر من 800 امرأة وطفل غادروا مخيم الهول الواقع تحت سيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا في ظل اوضاع مأساوية يعيشها المخيم
وتعدّ هذه أول مبادرة من نوعها في المخيم، وتمت العملية بالتنسيق بين الإدارة الذاتية الكردية وشيوخ ووجهاء العشائر في المنطقة حيث يؤوي المخين عشرات آلاف النازحين وبينهم عائلات عناصر في تنظيم داعش.
وقال المتحدث الرسمي باسم دائرة العلاقات الخارجية كمال عاكف أن الخارجين في الدفعة الأولى "مدنيون نازحون لا علاقة لهم بداعش عادوا الى مناطقهم المحررة بعد زوال الخطر عنها".
أفاد شيخموس أحمد، مسؤول مكتب النازحين في الإدارة الذاتية، لوكالة الصحافة الفرنسية عن بدء مغادرة النساء والأطفال "إلى مدينتي الرقة والطبقة".
وأشار أحمد إلى "الظروف الصعبة في المخيم في ظل تقاعس المنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه النازحين".
وطالما ناشدت الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتقديم المزيد من الدعم للمخيم نتيجة الإمكانات الضئيلة التي تعاني منها.
ويؤوي مخيم الهول أكثر من 70 ألف نازح، ومن بينهم عائلات عناصر في تنظيم داعش.