تشير الارقام والاحصائيات التي اعدتها مراكز دراسات وختصة ان الحرب الدامية التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تكلف اسرائيل يوميا نحو 260 مليون دولار اي مليار دولار كل أربعة أيام
انهيار اقتصادي
وتؤكد وكالة "بلومبرغ" أن الحرب أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة لإسرائيل مما كان متوقعا في الحسابات الاولية في بداياتها في ظل الاقتصاد الهش الذي تعاني منه دولة الاحتلال والتدهور الاقتصادي الواضح على المؤشرات والبورصة
ووفق بلومبرغ فان بنك إسرائيل المركزي، باع في تشرين الأول الماضي ، وهو الشهر الذي اندلعت فيه الحرب 8.2 مليار دولار من النقد الأجنبي ، وهذا دفع الى تراجع الاحتياطي إلى 191.2 مليار دولار.
ومع بداية الحرب على غزة ، أطلق البنك المركزي الاسرائيلي للمرة الأولى على الإطلاق برنامجا بقيمة 30 مليار دولار لبيع النقد الأجنبي، وقال ان هدفه منع حدوث تدهور حاد في سعر صرف الشيكل، ورغم ذلك انخفض سعر الشيكل بشكل كبير مقابل الدولار.
اسرائيل غير قادرة على سحب دباباتها
والى جانب الخسائر المالية والاقتصادية فان قوات الاحتلال منيت بخسائر عسكرية ستضيف اعباءا اضافية على الخزينة الاسرائيلية وان كانت اميركا متكفلة بتزويدها بكافة احتياجات الحرب من اسلحة متنوعة
وتشير صور أقمار صناعية الى تناقص عدد الدبابات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة بتاريخ 8 تشرين الثاني الجاري، حيث ظهر تراجع عدد الآليات شمال غرب غزة في هذا اليوم إلى 295 بعد أن كان 383 في 3 تشرين الثاني.
كتائب القسام وعبر ابو عبيدة الناطق باسمهااكد توثيق تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية للاحتلال تدميراً كلياً أو جزئياً منذ بدء العدوان البري.