يبدو أن غضب الفنانة سماح أنور تجاه ما يحدث في مصر منذ اندلاع (ثورة الغضب) أدى إلى اتخاذها موقفا معاديا للمتظاهرين بل وصل إلى حد طلبها بحرق كل المتظاهرين بميدان التحرير لأنهم (خربوا البلد).
وأضافت: (لو تطلب الأمر لضربهم بالطائرات والقنابل والسلاح النووي فيجب ألا نتأخر من أجل إنقاذ مصر...).
وبناء على ما صرحت به الفنانة، خرج الجمهور ينتقدها على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وقالوا اغن مطالبتها بإحراق أبناء بلدها، هو أمر مثير للاشمئزاز يحتاج إلى إعادة النظر في دور الفنانين في حياة الناس.
فعلى سبيل المثال كتب أحد الأشخاص قائلا: (آسف أنني كنت أحترمك، وكنت أنتظر مسلسل (ونيس) بفارغ الصبر، لكن للأسف هتحرميني من الفرجة عليه، بعدما خرجتي وقلتي إنّ الأمن لديه الحق في حرق هذا الشباب الذين خرج ليطالب بحقوقه المشروعة).
وغيرهم الكثيرون ممن وجهوا رسالات نقد لاذعة يتعذر نشرها خاصة وأن مضمونها لا يخلو من عبارات التوبيخ والتعنيف التي تصل في بعض الأحيان إلى حد التطاول على شخص الفنانة.
يذكر ان سماح أنور شاركت في الجزء السابع من مسلسل (ونيس وأيامه) مع الفنان محمد صبحي، وكان المقرر عرضه خلال هذه الأيام إلى أن اندلاع الثورة أفسد الآمور وأدى الى تأجيلة لأجل غير مسمى._(مصادر متعددة-البوابة).