رفضت النجمة المصرية شريهان التحدث عن علاقتها بنجل الرئيس المصري المخلوع علاء مبارك، ليستمر التعتيم الاعلامي الكبير الذي ظل لفترة طويلة حول الأسباب التي أدت إلى اختفاء النجمة عن الأضواء بجانب مرضها.
شريهان التي يطلق عليها لقب (نجمة الأحزان) بسبب الأحداث المؤلمة التي عصفت بحياتها، لا يزال الغموض يحيط بالحادثة التي تعرضت لها منذ أكثر من 15 عاماً. يومها، وقعت من شرفة عن الطابق السابع، فأدّى ذلك إلى كسور في جميع عظام ظهرها، وكادت تتعرّض للشلل. ثم سافرت إلى فرنسا حيث خضعت لعملية جراحية خطرة جداً. وصرّحت يومها للصحافي المصري مصطفى ياسين الذي أعد أربعة أجزاء عن حياتها: (تصوّر أنّه لا توجد عظمة واحدة في ظهري. لو رأيت صور الأشعة، ستصاب بالهلع).
و قيل وقتها أن الفنانة كانت على علاقة بنجل مبارك و لكن أسرة حسني مبارك رفضت أن يتم الزواج بينه وبين شريهان ، وتارة أخرى يتردد أنها هي من رفضت الزواج به ، ولكن في النهاية النتيجة كانت واحدة وهي إلقائها من الطابق السابع ، تكسير عظام ظهرها بالكامل.
بدوره قال مدير أعمال شريهان، مؤخراً، إن شريهان ليس لديها أي أخبار أو معلومات يمكن أن تدلي بها لوسائل الاعلام عن الحدث.
يذكر أن شريهان شاركت في المظاهرات بشكل فعال مع ابنتها لولا ، وظهرت في الميدان وتحمل علم مصر وتشير بعلامة النصر ، وفي مكالمة هاتفيه على أحد القنوات الفضائية قالت شريهان أنها ضد الظلم وتساند المتظاهرين كما أنها كانت تريد أن تقدم دمها للمصابين لولا أنه مسرطن-(مصادر متعددة-البوابة).