يبدو أن الأيام القليلة القادمة سوف تكشف عن لغز رحيل النجمة سعاد حسني وذلك بعدما كشفت العديد من التقارير عن تورط صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى السابق، في مقتلها وليس انتحارها كما يعتقد البعض.
وكشفت تقارير ومعلومات صدرت بصحيفة (الأنباء الدولية) أن صفوت الشريف الذي بدأ حياته داخل أحد الاجهزة السيادية من خلال قيامه بدور تقديم الفتيات والفنانات إلي المسئولين الكبار سواء مسؤولين مصريين أو مسؤولين أجانب وعرب وكان دوره يقوم على اختيار الفنانات وتصويرهن في أوضاع جنسية كاملة وتهديدهن بتلك الشرائط في حالة ما إذا رفضت الشخصية تنفيذ الأوامر، حسب موقع محيط.
وتؤكد المعلومات أن سعاد حسني والتي هددت قبل وفاتها بكتابة مذكراتها وتسجيلها في حلقات لاحدى القنوات التليفزيونية العربية مما جعل قصة انتحارها مشكوك فيها ويبدو أنها قتلت ولم تنتحر. وكشفت تحقيقات حديثة بسكوتلانديارد عن ظهور اسم صفوت الشريف وزياراته المتكررة إلي لندن قبل مقتل سعاد حسني وأشارت التحريات الي تورطه الكامل في مقتلها باستخدام مأجورين.
و على صعيد متصل، صرح الشاعر المثير للجدل ( أحمد فؤاد نجم ) فى حوار له ببرنامج ( واحد من الناس) أنه كانت تجمعه علاقة صداقة بالفنانة الراحلة سعاد حسني مؤكدا أنها قُتلت ولم تنتحر، خاصة أنه تحدث معها قبل 48 ساعة من وفاتها وكانت راغبة في العودة للفن وللمسرح
وأضاف أنه عندما تحدث معها أخبرته أن وزنها أصبح 75 كيلوجراما، وأنها كانت سعيدة بهذا الأمر، لافتا إلى أنه نصحها بالعودة إلى العمل في الفن من جديد وخاصة في المسرح.
وشدد على أنها تعرضت للقتل بعدما سجلت ثلاث ساعات ونصف من مذكراتها مع الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي حيث تحدثت أو كانت ستتحدث عن أشياء تفضح مسؤولين كبارا.