أقيم أول أمس حفل توزيع جائزة الأوسكار الثالث والثمانين لعام 2011، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.وقد شهد الحفل حصول فيلم (خطاب الملك) على نصيب الأسد من الجوائز؛ حيث فاز بجائزة أفضل فيلم وحصل مخرجه البريطاني توم هوبر على جائزة أفضل مخرج بينما فاز ديفيد سيدلر كاتب سيناريو الفيلم بجائزة أفضل سيناريو.
ونال الممثل البريطاني كولين فيرث جائزة أفضل ممثل عن دوره في (خطاب الملك)، الذي جسد من خلاله شخصية الملك جورج السادس، الذي يصارع للتغلب على مشكلة التلعثم في النطق .
وفازت الممثلة ناتالي بورتمان بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم (البجعة السوداء).
وكانت بورتمان البالغة من العمر 29 عاما- مرشحة بقوة للجائزة، بعد حصولها على جوائز مختلفة تعكس اقترابها من الفوز بجائزة الأوسكار.
وقالت بورتمان لدى تسلمها الجائزة: (هذا لا يصدق.. كنت أتمنى بصدق أن تذهب الجائزة لزميلاتي المرشحات).
وفاز الممثل كريستيان بيل بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (المقاتل) ، وهذه أول مرة يفوز فيها بيل الويلزي الأصل - بجائزة الأوسكار.
وحصلت الممثلة الأمريكية ميليسا ليو على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (المقاتل)، وكانت ليو الأقرب لنيل الجائزة، ولكنها واجهت منافسة قوية من ايمي آدامز وهيلينا بونهام كارتر عن دورهما في فيلم (خطاب الملك).
وفاز فيلم (قصة لعبة3 ) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة؛ وحصد فيلم (بداية) أربع جوائز هي جائزة أفضل تصوير وأفضل صوت وأفضل (مكساج) وأفضل مؤثرات بصرية.
بدوره حصد فيلم (الشبكة الاجتماعية) الذي يتناول قصة تأسيس مارك زوكربرج لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ثلاث جوائز هي أفضل موسيقى تصويرية وأفضل مونتاج وأفضل معالجة سيناريو، والفيلم من إخراج ديفيد فينشر.