رحب اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في بيان أعلنه اليوم بالمراسيم، التي أصدرها الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بخصوص إنشاء هيئة الشارقة للكتاب، ومجمع الشارقة للآداب والفنون، ومعهد الشارقة للتراث.
وقال الاتحاد في بيانه: إن الاتحاد يرى في هذه المراسيم إنجازاً آخر يضاف إلى الرصيد الكبير للشارقة في مجال العمل الثقافي الممتد طيلة عقود، والذي نما وأثمر في كنف الرعاية الواعية ذات الرؤية السديدة العميقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
وأضاف البيان"لقد تولت دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في الفترات السابقة مسؤولية المشروع الثقافي الطموح لمدينة الشارقة، وقادته بكفاءة منقطعة النظير، فأصبحت واحدة من كبريات المؤسسات الثقافية على مستوى المنطقة والعالم العربي، بل تجاوز حضورها ذلك لتصبح واحدة من المؤسسات الفاعلة على مستوى العالم من خلال برامجها وأنشطتها ومبادراتها وإصداراتها ومشاركاتها في مختلف المناسبات، والآن تتحول الدائرة إلى منتجة لدوائر أخرى، فمن قلب هذه الدائرة خرجت المؤسسات الجديدة، تمهيداً لانطلاقة أخرى من شأنها أن تفتح أمام مشروع الشارقة آفاقاً أرحب، وتمكنه من امتلاك أدوات أكثر فاعلية، عبر مزيد من المأسسة والتنظيم والتركيز".
وأشار الاتحاد، في بيانه إلى أن المؤسسات الجديدة مكسب للإمارات، وهي لن تبدأ من الصفر، فهي امتداد واستكمال لمشهد غنى تضرب جذوره عميقاً في تاريخ دولة الإمارات ككل، وإن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يعتبر نفسه معنياً بإنجاح عملها، منطلقاً في ذلك من رؤية استراتيجية عميقة تؤمن بالتكامل والتفاعل وتبادل الخبرات، وقد مارس هذه الرؤية سابقاً في علاقته مع دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وسيمارسها في كثير من الحماس والوعي في علاقته مع هيئة الشارقة للكتاب، ومجمع الشارقة للآداب والفنون، ومعهد الشارقة للتراث.
ولفت الاتحاد إلى أن الكوادر التي تولت مسؤوليات المؤسسات الجديدة كانت من داخل دائرة الثقافة والإعلام، ما يشير إلى دور آخر قامت به الدائرة، وينبغي التوقف عنده، وهو دور التأهيل وصقل الإمكانات وإعدادها لتكون في الصفوف القيادية صاحبة القرار.