في سلسة إصدارت الاتحاد العام للكتاب بإعادة طبع الإنتاج الثقافي للمبدعين الفلسطينيين الأوائل الذين لم تصدر أعمالهم في فلسطين، صدر عن الاتحاد العام للكتاب والأدباء كتاب "الديوان" للشاعر هارون هاشم رشيد الذي جاء في 583 صفحة من القطع المتوسط، ضم ستة من مجموعات الشاعر هي:
ديوان آه يا وطن
ديوان أكتب باسم الأرض
ديوان أحبك يا قدس
ديوان ما يجب أن يقال
ديوان غزة الصامدة
ديوان طيور الجنة
وكتب الأمين العام للاتحاد الشاعر مراد السوداني في ذات السياق: يعود هارون هاشم رشيد عودة شعرية وارفة إلى ترابه وبلاده محمولا على حنين مكين، حنين ذابح وجارح في آن، مواصلا النشيد بحتمية العودة وهي ثابته الراسخ رسوخ قصيده العنيد الذي يصر على منازلة الاحتلال من قبل ومن بعد.
ظل "أبو الأمين" أمينا على المقولة والكلمة الجمرة التي تتوهج بطولة وفداء في زمن التراخي المرّ، و"أبو الأمين" واحد من الكتيبة المؤسسة في الثقافة الفلسطينية التي أرست قواعد اتحاد كتاب فلسطين في غزة.
غنى بلاده في كل مكان وحملها أيقونة لا تصدأ، وبشر بحريتها وانتصارها.
في هذه الأوراق الشعرية يقدم لنا الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد حمولته الشعرية بكل عطاياها الباقية مواصلاً خطه الصحيح نحو هذه الفلسطين التي لا تقبل التراجع والانكسار والتردي.
يغني فلسطين ...كل فلسطين... ويرفع الجراحات بيارق هتافة بالنصر والتحرير والعودة الواجبة.
شهد النكبة وعذابات شعبه وأهوال العصف بالبلاد.. أوقف شعره وفعله الثقافي على هذه الفلسطين باعتبارها رأس القضايا.
طوبي لأبي الأمين وهو يهتف للبلاد: عائدون.. عائدون.. عائدون..