اطلاق الدورة الثانية عشرة من جائزة البردة العالمية

تاريخ النشر: 28 أبريل 2014 - 04:19 GMT
البوابة
البوابة

اعتماد الشروط والمعايير الخاصة بالدورة الثانية عشرة من جائزة البردة العالمية في مجالات الشعر العربي الفصيح والخط العربي والزخرفة، التي يستمر فتح باب الترشح لها حتى الأول من سبتمبر المقبل.

قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن جائزة البردة أصبحت إحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تنظم سنويا للاحتفاء بالإبداع الشعري والفنون الإسلامية، حيث حولت الإمارات إلى قبلة لكافة الخطاطين والمزخرفين والشعراء على مستوى العالميْن: الإسلامي والعربي.

وأعطت دفعة كبيرة لقطاع كبير من هواة الخط العربي والزخرفة الإسلامية والشعر، للمشاركة في فئات المسابقة المختلفة جنبا إلى جنب مع أبرز الأسماء العالمية في هذا المجال، وهو أحد أهداف الجائزة باكتشاف المواهب والمبدعين وإثراء الثقافة الإسلامية والعربية عبر العالم.

المسابقة

"البردة" مسابقة مفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر الفصيح، والشعر النبطي، في غرض مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبيان سيرته العطرة، فضلا عن مسابقة الخط العربي بفرعيْها: التقليدي والحروفي، ومسابقة الزخرفة التقليدية على مستوى العالم.

أهم أهداف الجائزة

وعن أهم أهداف الجائزة، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن من أهم أهداف إطلاق هذه الجائزة أنها تركز على إبراز شخصية الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة يوم المولد النبوي الشريف.

كما أنها تعد فرصة لتكريم عدد من الشخصيات والجهات التي قامت بخدمة الإسلام في العالم بشكل صحيح، إلى جانب تكريم الموهوبين ممن قدموا إنجازات وإبداعات متميزة، وإيجاد روح التنافس بين المشاركين وتشجيع روح المبادرة والابتكار في بذل المزيد من الجهد والوقت في الاطلاع على سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وتكريم المتميزين والمبدعين من الشعراء والخطاطين والتشكيليين من أنحاء العالم الإسلامي.

إضافة إلى إبراز الوجه الحضاري للدولة، وحرصها على تأكيد تعاليم الدين الحنيف في خدمة أبناء العالم الإسلامي، وتأكيد القيم الإسلامية، وبيان أهمية دورها في الحياة، مشيراً إلى أن الاهتمام باللغة العربية وفنونها والثقافة الإسلامية وآدابها يعد إحدى أهم أولويات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع باعتبار أن كلَّ ذلك، هو إحدى أهم ركائز الهوية الوطنية.

وعن الجديد والمبتكر لهذه الجائزة، كشف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن اختيار إدارة الجائزة هذا العام خط الثلث العادي مع خط النسخ (المرقع) لكتابة سورة القلم كاملة. أما الأسلوب الحروفي، فقد اختارت اللجنة البيت التالي من "البردة" ليُكتَب به:

محمدٌ طابت الدنيا بِبَعْثَـتِهِ ....... محمدٌ جاء بالآياتِ والحِكَمِ

وفي فن الزخرفة، اختارت أسلوب (ترنج وسر ترنج) وذلك في إطار إثراء الجائزة وتنوع فنونها والسماح بمساحات واسعة من الإبداع لكافة الخطاطين والمزخرفين حول العالم.

تنظم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مسابقة البردة منذ العام 1425هـ / 2004م، احتفاءً بالذكرى السنوية لمولد الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم). وتسعى الوزارة جاهدة بأن تكون جائزة البردة رائدة ومتميزة على مستوى العالم الإسلامي، لما للمولد النبوي الشريف وذكراه من أهمية في نفوس المسلمين كل عام، كما تعمل على تكريم الفائزين في المسابقات المختلفة في موضوع مولد سيد الكائنات (محمد صلى الله عليه وسلم) وسيرته العطرة.