رواية "قطار العودة" لأمنية شفيق في القاهرة للكتاب

تاريخ النشر: 17 يناير 2023 - 03:00 GMT
رواية "قطار العودة" لأمنية شفيق في القاهرة للكتاب
رواية "قطار العودة" لأمنية شفيق في القاهرة للكتاب

رواية "قطار العودة" لأمنية شفيق في القاهرة للكتاب أعلنت دار الغراب للنشر والتوزيع القاهرة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن مشاركة رواية "قطار العودة" للكاتبة المصرية أمنية شفيق في الدورة 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه للجمهور يوم 26 يناير الجاري في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة.

رواية "قطار العودة" لأمنية شفيق في القاهرة للكتاب

عن الرواية 

رواية "قطار العودة" لأمنية شفيق في القاهرة للكتاب

بأسلوب رائع وتفاصيل إنسانية تسرد الكاتبة أمنية شفيق روايتها التي تحكي أحداث ومشاعر أهل السويس ووجع التهجير وتدمير البلد والموت والضياع وفقدان الأمان ما بين يونيو 67 وحرب الاستنزاف ونصر أكتوبر . تناولت الرواية قصة أسرة مكونة من أب وأم وثلاث أبناء بعد أن قرر الاب انتقالهم من السويس إلى القاهرة ضمن المهجرين بعد نكسة 67.  نقرأ منها:

"ارتج الكون بأصواتنا وأصوات الناس من البيوت حولنا "الله أكبر.. الله أكبر".. الزغاريد وأهازيج الفرح.. نشوة النصر وأحضان الأمان والمباركة.. استفاقة من كابوس واستقامة من بعد انقسام ظهر، الجوامع المزدحمة في الشهر الكريم ازدادت ازدحامًا فنعمة النصر لا تفي شكرها صلاة واحدة.. الدعاء ارتفع صوته أكثر ثقةً، فإن كرم الله يُطمع فيه.. الناس في لهفة لأن يتجمعوا سعادةً بالنصر. أطباق الطعام وأكواب العصير تتنقل بين الشقق والشرفات مباركة واحتفالًا.. الجميع مبتهجون. "

رواية "قطار العودة" لأمنية شفيق في القاهرة للكتاب

ثم ضحكتُ وأشرتُ للنيل:

رواية "قطار العودة" لأمنية شفيق في القاهرة للكتاب
-  رغم أن النيل أجمل وأبدع 
   ابتسم قائلًا: 
- قلت لكِ كلاهما غالٍ؛ فالنيل شريان مصر والقناة شريان العالم.. القناة بناها أجدادنا بدمائهم وأرواحهم التي ُأهدرت وسط ترابها. الإنسان المصري لطالما فكر كيف تكون أرضه ومياهها نسيجًا متصلًا في جسد واحد، فكانت فروع النهر الذي يجري أمامك هي أول وسيلة استخدمها أجدادنا قدماء المصريين في الربط بين البحرين الأبيض والمتوسط، وكانت لتغيرات الطبيعة والسنين الطويلة دورها في تغيير المعالم والوسائل والأفكار وشُق مجرى مائي آخر للسبب ذاته.. هو القناة التي تركناها وراءنا.     
همستُ متأملةً سكون المياه، وكأنها تستمع معي إلى حديث أبي: كلاهما غالٍ.. اشتقتُ إلى السويس. هبتْ نسمة هواء حاملة رائحة تحفظها أنفي جيدًا رائحة الماء مختلطة برائحة السمك والطمي.. رائحة المياه الحية. كأنما استجابت لنداء شوقي وبعثت لي سلامها.. رائحتها في النسيم.

المصدر: دار غراب للنشر والتوزيع

أبرز 5 كتب للشيخ محمد متولي الشعراوي

الإمارات للآداب يكشف عن حفلات توقيع الكتب