صدر حديثًا رواية "جسدي المستباح.. حب في عصف الرعب"

تاريخ النشر: 26 يونيو 2023 - 07:19 GMT
صدر حديثاً رواية "جسدي المستباح.. حب في عصف الرعب"
صدر حديثاً رواية "جسدي المستباح.. حب في عصف الرعب"

البوابة - صدر حديثًا عن منشورات المتوسط إيطاليا، رواية "جسدي المستباح.. حب في عصف الرعب" للكاتب والمترجم الجزائري محمد ساري، وتقع الرواية في 272 صفحة من القطع الوسط.

صدر حديثاً رواية "جسدي المستباح.. حب في عصف الرعب"

عن الرواية

صدر حديثاً رواية "جسدي المستباح.. حب في عصف الرعب"

في رواية جسدي المستباح، يدخل القارئ عالم مليكة، الحساسة الحالمة التي وجدت نفسها في جحيم متعدد الطبقات، بين اضطهاد أسري، وانتهاكات جنسية، وبين ظلم زوج والدتها، مما يوصلها إلى ذروة انهيارها النفسي. تأخذها عائلتها في رحلة استشفاء في عالم الجن والمشعوذين، لكن الرواية لن تصل ذروتها إلا حين يقرر حبيبها يعقوب، بعد مقتل الرئيس بوضياف عام 1994، أن يصعد إلى الجبل إسوة برفاقه للقتال، فتقرر مليكة الفرار معه، لتجد نفسها بين وحوش الجماعات الدينية المسلحة، الذين سوف يتناوبون على اغتصابها. وكأنها المعادل لما حدث للجزائر خلال عشريتها السوداء. عالم شديد التوحش لعاشقة شديدة الرقة، عالم شديد التوحش لبلد شديد الرقة.


كائنات منتهكة، أحلامها موئودة، وليس لها سوى أن تحيا على حافة الحافة، مترنحة لكنها تظل تقاوم السقوط. مليكة ونساء أخريات يرافقنها في هذه المتاهة. تتقاطع قصصهن وتتوازى لتتشكل صورة بلد انتزع قلبه عنوة.

صدر حديثًا رواية "جسدي المستباح.. حب في عصف الرعب"

محمد ساري 

محمّد ساري، روائي وناقد ومُترجم أدبيّ جزائريّ، من مواليد (1958).  ولد في بشرشال في ولاية تيبازة. تخرَّج في جامعتَي «الجزائر»، و«السوربون» في باريس، أستاذ النقد الأدبي (سيميولوجيا، سوسيولوجيا، تحليل الخطاب) ونظرية الأدب في قسم اللغة العربية في كلية الآداب واللغات في جامعة الجزائر منذ عام 1999. يكتب باللّغتَيْن؛ العربيّة والفرنسية، وله مجموعة من الإصدارات في الرواية والنقد، كما ترجم ونَشَر زهاء عشرين رواية من الفرنسية إلى العربيّة، إلى جانب ترجمات أخرى في مجالات النقد والفكر والفنّ والتاريخ والسياسة.

يكتب محمد سارى باللغتين العربية والفرنسية، من رواياته بالعربية: “على جبال الظهرة”، و”البطاقة السحرية”، و”الورم”، و”الغيث”، و”القلاع المتآكلة”. له باللغة الفرنسية 9 كتب منشورة. كما ترجم أكثر من 25 كتابا من الفرنسية إلى العربية.

اقرأ أيضاً:

العراق يستعيد لوحة حجرية مسمارية عمرها 2800