بعد رائحة الياسمين ياسمين حناوي ترقص الفلامينكو

تاريخ النشر: 08 يوليو 2015 - 06:05 GMT
البوابة
البوابة

أصدرت الكاتبة والإعلامية السورية ياسمين حناوي جديدها الديوان الشعري الذي حمل عنوان (فلامنكو) عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وذلك عقب نجاح ديوانها الأول (رائحة الياسمين)، على الرغم من حالة الحرب والدمار التي تعيشها الكثير من بلادنا العربية في السنوات الأخيرة ليكون الديوان الجديد كما تصفه الكاتبة أنه رقصةللحب والفرح والحياة، هادفةً من خلاله لنشر رسالتها الخاصة بتحدي الظلم وجمع التعددات واحتضان الثقافات والتآلف مع السلام ومقاومة الحروب.

وحول هذا الديوان تتحدث حناوي قائلة: "عقب عامين تمامًا على صدور ديواني الأول رائحة الياسمين والمتناول لقضايا المرأة والحب والوطن، أحببت في ديواني فلامنكو أن أخصص رسالتي بشكل أكبر، وأجعلها محصورة في إطار العيد، فكم من الأعياد التي باتت تمر علينا دون أن نشعر بطعمٍ لها، وكم من الأفراح التي تهرب من بين قلوبنا دون أن نستغلها أو أن نشعر حتى بهواء مرورها، لذا أهدي كل قصائدي المندرجة في هذا الكتاب لكل إنسان محروم من العيد أو باحث عن العيد أو محتاج للعيد في هذه الأرض المعمورة".

وقد تناولت حناوي العديد من القضايا الشائكة الخاصة بوطنها سوريا وبالوضع الإنساني الجاري فيه، فنجدها تقول:

لا نريدُ (يوبيلات) فضية وذهبية
ولا ألماسية
نريدُ أن ننامَ ببعضِ أمان
ونختصرُ أرقامَ الأيتام
وألّا تطولَ قائمةُ المحكومين بالإعدام
أن نمحوَ الوداع
ونمحوَ القحط
ونزرعَ الفلَّ والزنبقَ والريحان
أن نُشعلَ (اللمبة)
نأكلُ الخبز
وألّا تقطعَ القذيفةُ تلك الأحضان

ويضم (فلامنكو) بين طياته 29 قصيدة تنتمي لفئة الشعر الحر، مذيلة بتواريخ كتابتها، ومرتبطة بمناسبات عديدة، ونذكر منها: "إلى قديسة"، "ملكة الطوارق"، "الأربعة العجاف"، "كرات الصوف"، "الثانية عشر"، "فلامنكو"، "عذراء"، "ليلة عيد"، "القصيدة البيضاء"، و"على ضفاف الجنة" وغيرها، ويذكر أن هذا الكتاب بات متوفرًا في المواقع الإلكترونية، وسيكون متوفرًا في أهم المكتبات العربية خلال أيام.