يعكس ديوان ”حرب تتعرى أمام نافذتي“ الصادر حديثًا، للأديبة العراقية باهرة عبد اللطيف، تجليات الحرب وانعكاساتها في حياة العراقيين؛ في الوطن والمهجر.
”في الحربِ، ابتلَّ الخوفُ بعرقِنا، أضأنا ساعاتِ التعتيمِ بشيبِ أطفالِنا، ارتجتْ الأرضُ من فزعِ أجسادِنا، في الحربِ كُنّا القيامةَ والنشور“؛ على هذه الرؤية عن الحرب وويلاتها تنطلق نصوص عبد اللطيف الشعرية القصيرة، لتجسد 100 استعارة لفكرة الحرب بتنويعات مختلفة.
واعتمدت نصوص الديوان أسلوب التكثيف اللغوي والالتقاطة الدقيقة لتجليات الحرب وانعكاسات تفاصيلها على الحياة الإنسانية، وحياة العراقيين التي شهدت حروبا متصلة على مدى العقود الأربعة الأخيرة بوجه خاص. وكلها تدعو إلى التأمل في فكرة الحرب بوصفها واحدة من أفظع ”منجزات“ البشرية.
