القاهرة- صدرت حديثا عن دار المصري، رواية “فرصة واحدة للموت” باكورة أعمال الكاتب محمد عبد الملك، تدور حول الشاب محمد خير الدين، وهو من أصل ريفي يعمل في القاهرة، عاش حياته بشكل طبيعي، قبل أن يتبدل به الحال دون سابق إنذار.
من أجواء الرواية..
“يوم جديد من أيام الصيف الساخن، أشرقت الشمس ونثرت شعاعها الحارق على أرجاء الأرض، ونالت منها القاهرة نصيبا مفروضا، نسبة الرطوبة مرتفعة بالقدر الذى جعل الناس يتململون زهقا مع بداية اليوم، انتشر نور الشمس شيئا فشيئا، حتى اقترب من نافذة غرفة نوم خير الدين، فاخترق الضوء الغرفة ، وسلطت الآشعة على وجهه، وكانت الساعة السابعة”.
