رفض الكاتب الروائي مصطفى البلكي، دعوة الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة، بترجمة الإصدارات العبرية إلى اللغة العربية، متسائلا، إذن فما معنى عدم التطبيع؟ أليس معناه عدم التعامل مع هذا الكيان في كل المجالات، وعلى رأسها المجال الثقافي؟!
وأضاف البلكي: إن رهانهم على عقولنا وعلي غزوها، ولأن الرهان ليس على ما نمتلكه فقط بل على ما نفكر فيه، فعزلتهم كانت وسيلة ناجعة لمحاربتهم، ولكن اتفاقية أوسلو خلخلت هذه العزلة، فلم يبق لنا إلا فرض عزلة ثقافية، وحينما يتم التطبيع الثقافي فإننا نمنحهم أجنحة، ووقتها يصبح الطائر الطليق لا يطيق الحدود وتلك سنة الحياة.
جدير بالذكر، أن الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة، قد أيد ترجمة الأعمال العبرية إلى العربية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الثقافية.