وقعت الكاتبة الشابة شيماء السيوفي، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ48 أمس، روايتها الجديدة «رأيت موضعي بجهنم» والصادرة عن دار الدار للنشر والتوزيع.
وأشارت السيوفى خلال حفل التوقيع، إلى أن الرواية تمزج بين الأحداث المرعبة والصوفية، والتي جاءت بلغة بسيطة وسهلة يسهل فهمها على الفئات العمرية الصغيرة.
ونقرأ من أجواء الرواية: «حكى من حكى عن رجلٍ يرتدي ملابس داكنة، يسير وحده في الظلام، خطواته ثابتة، وجهه لا يظهر بالكامل، كأنه يحمل ظلاله معه أينما سار، لا يعرفون من أين يأتي ولا لأين يذهب، أحيانًا تراه قرب المقابر، أو عند المقام، يقول البعض إن عينيه تلمع من بعيد، ويدعي آخرون سماعهم لصوت بكاءٍ يأتي من ناحيته».
