تروي سو في مذكراتها كيف أنها بعد أن استفاقت من حالة الغيبوبة الكاملة «كوما»، عقب أسبوع من الحادث لم تتذكر شيئا و تركز سو ميك في مذكراتها «نسيت أن أتذكّر» على نقاش ظاهرة فقدان الذاكرة.
وتتمثل نقطة الانطلاق فيه، بحادث ربما يجري في أي بيت خلال الحياة اليومية. وملخّص ذلك، أنه ذات يوم من عام 1988، غادرت «المروحة الهوائية» سقف منزل أسرة «ميك»، وسقطت على رأس ربّة المنزل، التي تكتب لاحقاً: «كنت ميتة بشكل ما في تلك اللحظات».
وتقدم هذه السيدة، واسمها سو ميك، في الكتاب، حكاية مغامرتها منذ وقوع الحادث وفقدانها ذاكرتها، وحتى استردادها لها. كما أنها تتعاون في تأليف هذا الكتاب مع صحافي كان يعمل سابقاً في صحيفة «واشنطن بوست». وتروي سيو أنها بعد أن استفاقت من حالة الغيبوبة الكاملة «كوما»، عقب أسبوع من الحادث، لم تكن تتذكّر أي شيء عنها وعن هويتها. وعن: اسمها واسم زوجها وغرف منزلها. بل ونسيت أيضاً، أنها كانت أماً لطفلين. والكتاب يشرح بعد ذلك كيف استعادت ذاكرتها.