يرصد كتاب "الطب وعلماؤه في عصر الحضارة الإسلامية"، لمؤلفه د.علي جمعة، أشكال التقدم الكبير الذي وصلت إليه المنظومة الطبية في عصر الحضارة الإسلامية، من اكتشاف أمراض جديدة، وطرق عديدة للكشف الإكلينيكي للوصول إلى التشخيص السليم، ونظام تعليم الأطباء وتأهيلهم وقانون ممارسة المهنة، وإنشاء المستشفيات التخصصية وإدارتها وطرق البحث العلمي في مجال الطب الباطني والجراحة وعلم الأدوية والطب الوقائي والتي كانت الأسس التي بني عليها الطب الحديث.
وقسم المؤلف الكتاب إلى قسمين، الأول تناول بنظرة عابرة ولكنها مركزة، تاريخ الطب ومجالاته المختلفة في تلك العصور، والقسم الثاني قدم فيه السيرة العلمية والحياتية لعلماء بارزين، منهم: جابر بن حيان وحنين ابن إسحاق والكندي والطبري.