اطلق ملوك وامراء ورؤساء بلدان اسلامية في الامم المتحدة نداء من اجل ان يتخذ الغرب اجراءات ضد حملات "كراهية الاسلام" التي تمثل، كما يؤكدون، تهديدا متزايدا للامن الدولي.
وندد وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الثلاثاء امام الجمعية العامة للامم المتحدة ب "الحوادث المؤسفة والرهيبة التي تطال المسلمين والاسلام بشكل متكرر ومنهجي احيانا". واضاف "يبدو ان الغرب عموما، يقاد رغما عنه، الى مواجهة مع العالم الاسلامي. ان مثل هذه المواجهة لا تخدم احدا عدا المتطرفين".
وتابع "ان ذلك لا يخدم تحسين الامن ولا توطيد الاستقرار في العالم" وذلك قبل مطالبة الحكومات الغربية باتخاذ اجراءات بما فيها قوانين جديدة يتم التصويت عليها للتصدي لكراهية الاسلام.
واكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني "ضرورة مقاومة قوى الفرقة التي تنشر سوء الفهم بين اتباع الديانات". كما دعا الى تنظيم اسبوع سنوي للحوار بين الاديان للنهوض بالتسامح.
وقال رئيس وزراء ماليزيا نجيب رزاق من جهته ان 1,5 مليار مسلم في العالم منزعجون من "المساعي الرامية الى تصوير الاسلام على انه شر مطلق"، مضيفا "ان ذلك من شأنه تعميق الانقسامات بين العالم الاسلامي والغرب".
وكانت قضايا مثل التهديد بحرق مصاحف في الولايات المتحدة والجدل الثائر بشأن اقامة مركز اسلامي قرب موقع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك والهجمات على رموز اسلامية في اوروبا، شدت الاهتمام في البلدان الاسلامية.