أسري تصبح راعياً استراتيجياً لمهرجان بحرين البحري 2010

أعلنت المؤسسة العامة للموانئ البحرية بأن الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) هي راع استراتيجي لمهرجان البحرين البحري 2010 الذي سيقام هذا العام ضمن احتفالات مملكة البحرين باليوم البحري العالمي. وسيكون شعار هذا العام "عام البحّار" الذي يهدف إلى تسليط الأضواء على الأفراد الذين يشكلون العمود الفقري لهذا القطاع وهم بحّارة الأمس واليوم والمستقبل.

يذكر أن اليوم البحري العالمي مبادرة سنوية تقيمها المنظمة البحرية الدولية تهدف إلى إحياء ذكرى مساهمة قطاع النقل البحري في الاقتصاد العالمي، وخاصة في مجالي الشحن والخدمات اللوجستية.

ويقام اليوم البحري العالمي تحت شعارات مختلفة كل عام، وشعار هذا العام هو "عام البحّار" بقصد نشر المزيد من الوعي بأهمية قطاع النقل البحري وتركيز الانتباه على المليون ونصف بحّار في مختلف أنحاء العالم، وإلقاء الضوء على مساهمتهم الفريدة في المجتمع والمخاطر التي يضطلعون بها في تأدية واجباتهم.

وتعليقاً على مشاركة أسري في احتفال هذا العام، صرح السيد كريس بوتر الرئيس التنفيذي لشركة أسري قائلاً: "إن دعم مهرجان البحرين البحري هذا العام من خلال الشراكة مع المؤسسة العامة للموانئ البحرية، يعتبر نقطة هامة لنا جميعاً في أسري، خاصة وأن شعار هذا العام يتناول موضوعاً قريباً من نفوسناً. إن ضخامة قطاع الملاحة واللوجستيات يستلزم تضافر جهود الكثير من الأفراد التي غالباً ما يغفل عنها الناس. لكن لولا جهود هؤلاء وتفانيهم وتضحياتهم لتعطلت أعمالنا وتوقفت حركتها. لذا فإن دعمنا ليوم البحري العالمي هو سبيل لمشاركتنا لتقديم الشكر للبحارة في مختلف أنحاء العالم."

ومن جهته، ذكر السيد حسان علي الماجد مدير عام المؤسسة العامة للموانئ البحرية: "إننا في غاية السعادة بأن تصبح أسري راعياً استراتيجياً لمهرجان البحرين البحري، وما هذا الدعم إلاّ شهادة على أهمية مبادرة البحرين للاحتفال بهذه المناسبة، ونحن نتطلع إلى ضمان النجاح لهذا المهرجان بالشراكة مع أسري وغيرها من الرعاة".

والمعروف أن الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية، ومنها البحرين وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تشارك كل سنة في الاحتفال باليوم البحري العالمي. ويختلف تاريخ هذه الفعّالية لكل سنة و في كل دولة، إلاّ أنه يكون دائماً خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر. وقد اختارت البحرين أن يمتد مهرجانها بهذه المناسبة إلى فترة زمنية أطول تسهيلاً للمشاركة وإقامة مزيد من الأنشطة.