القاهرة: بعد أكثر من عشرين عاماً قضاها فاروق حسني كوزير للثقافة وعقب أحداث الثورة المصرية التي أسفرت عن تنحي الرئيس السابق وإسقاط الحكومة أيضاً، قرر حسني أن يكتب مذكراته.
ووفقاً لصبحي صالح في صحيفة "القبس" الكويتية ترجع الأهمية التي تمثلها مذكرات فاروق حسني من حكم منصبه السابق كوزير للثقافة وللفترة الطويلة التي قضاها في هذا المنصب، كما كان الرجل الأول المقرب من السيدة الأولى قبل الثورة، وخدم في عدة مواقع ثقافية قبيل توليه وزارة الثقافة المصرية عام 1988.
كذلك شهدت فترة وزارته العديد من الأحداث الهامة بداية من تصريحاته العديدة التي غلب على الكثير منها إثارة الجدل مثل تصريحاته ضد الإخوان، وصولاً إلى تصريحاته المتباينة عن التطبيع والعلاقة بإسرائيل. كما شهدت فترة وزارته العديد من الكوارث، بدءاً من أزمة الروايات الثلاث في نهاية التسعينات مروراً بحرق قصر ثقافة بني سويف، وفق المصدر.
