أطباء مؤسسة حمد الطبية ينصحون الوالدين بتقديم النصح والإرشاد لأطفالهم عند الصيام

بيان صحفي

تاريخ النشر: 31 يوليو 2011 - 10:12 GMT

خالد الأنصاري، مدير مراكز طوارئ الأطفال

مع إقتراب شهر رمضان المعظم ينصح أطباء مؤسسة حمد الطبية المختصين الوالدين بتقديم النصح والإرشاد لأطفالهم حول الصيام. وبناءًا على ما يقوله أحد الخبراء الاستشاريين في مجال أمراض الأطفال فإن الأطفال الأصحاء البالغين من العمر (10) سنوات لديهم القدرة على الصيام طيلة اليوم بكامله خلال شهر رمضان.

يقول الدكتور خالد الأنصاري، مدير مراكز طوارئ الأطفال "باستطاعة الطفل الصيام اعتمادًاعلى مستوى فهمه لعملية الصيام ورغبة والديه وحرصهم على مراقبته للتأكد من أنه يمارس صيامًا صحيًا لا يسبب له ضررًا دائمًا"، وعلى الوالدين تدريب الأطفال على الصيام بصورة تدريجية حيث ينصح بالصيام لمدة (4) ساعات مثلاً في اليوم الواحد ولمدة أيام قليلة ثم يتم زيادة تلك الفترة بصورة تدريجية حتى يتمكن الطفل في النهاية من صيام اليوم بكامله وذلك بتشجيعهم وتقدير إنجازاتهم وتوفير ملاحظات إيجابية حول ما أنجزوه من صيام.

ويضيف الدكتور خالد ينبغي على الوالدين أن يحرصوا على حصول أبنائهم في ليالي رمضان على تغذية متوازنة، مع تناول كميات كافية من السوائل، ويجب أن ينتبه الوالدان إلى ضرورة ابتعاد الأطفال الصائمين عن اللعب في الخارج أثناء النهار تجنبًا للإصابة بالجفاف بسبب درجات الحرارة العالية، وعليهم إرشاد أطفالهم الصائمين لممارسة أنشطتهم داخل البيوت، حيث تعمل أجهزة التكييف على تنظيم درجات الحرارة.

كما ينصح الوالدين الذين يشكو أحد أطفالهم من مرض مزمن، أن يستشيروا الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية حول قدرة هذا الطفل على الصيام في شهر رمضان، وما إذا كان الصيام ضارًا بصحته.

وقد ختم د. خالد الأنصاري حديثه قائلاً: "من المهم للغاية توجيه الأطفال الذين يعانون من اعتلال صحي أن يمتنعوا عن صيام شهر رمضان، وعلى الوالدين أن يتأكدوا أن أطفالهم في كامل الصحة البدنية والنفسية قبل السماح لهم بصيام شهر رمضان المبارك"

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.