«الاتصالات المتنقلة» الكويتية تفوز بمناقصة إدارة إحدى شبكتي الهواتف الجوالة في لبنان

فازت شركة الاتصالات المتنقلة «الكويتية» أمس بمناقصة لإدارة إحدى شبكتي الهاتف الجوال «الجوال» في لبنان بعد أن فازت ديتيكون انترناشيونال بعقد إدارة الشبكة الأولى. 

وقد أعلن مدير عام شركة الاتصالات المتنقلة الكويتية (ام تي سي) الدكتور سعد البراك أمس فوز شركته بمناقصة لادارة وتشغيل شركة (ليبانسيل) اللبنانية وهى واحدة من بين شركتين اثنتين تديران الاتصالات المتنقلة في لبنان. وقال البراك ان الحكومة اللبنانية ستبلغ (ام تي سي) يوم الخميس المقبل بفوزها بالمناقصة.  

واضاف ان (ام تي سي) فازت بهذه المناقصة عقب ان تقدمت شركة (ديتيكون) الالمانية بكتاب لوزارة الاتصالات اللبنانية بانها ترغب في ادارة شركة (سيليس) الشركة اللبنانية الاخرى للاتصالات.  

وقال البراك انه التقى وزير الاتصالات اللبناني جان لوي قرداحي أمس وابلغه ان القرار الرسمي حول المصادقة على فوز شركة (ام تي سي) بمناقصة ادارة وتشغيل (ليبانسيل) سيصدر عن جلسة مجلس الوزراء اللبناني يوم الخميس المقبل.  

يذكر انه بعد فض عروض المناقصات اواخر الشهر الماضي فقد حلت شركة (ديتيكون) الالمانية في المرتبة الاولى لادارة رخصة شركة ) ليبانسيل) اذ بلغ المبلغ الذي قدمته 192 مليون دولار امريكي في حين حلت شركة (ام تي سي) الكويتية في المرتبة الثانية بمبلغ 209 ملايين دولار. 

اما بالنسبة للرخصة المتعلقة بشركة (سيليس) فقد تقدمت الشركة الالمانية ايضا بأفضل عرض وبلغ 201 مليون دولار امريكي وجاءت شركة (اورانج) الفرنسية ثانية بعرض بلغ 229 مليون دولار. 

وحسب قانون مناقصة الخليوي فانه لا يحق للشركة الالمانية ادارة الشركتين وبالتالي لا بد ان تقدم كتاب تختار خلاله اي شركة تريد ان تدير الشركة الاخرى (ليبانسيل).  

وبالتالي حسب كتاب الشركة الالمانية الذي وجهته أمس الى وزارة الاتصالات واختيارها ادارة شركة (سيليس) فانه أصبح من حكم المؤكد ان تدير شركة (ام تي سي) الكويتية شركة (ليبانسيل) لانها جاءت ثانية بعد الشركة الالمانية.  

وبهذه المناقصة الجديدة والعقد الذي سيوقع خلال أسبوعين تكون شركة «الاتصالات المتنقلة» الكويتية قد وسعت شبكة نشاطها ووجودها في خمس دول عربية هي الكويت مقرها الرئيسي والأردن حينما اشترت 96.5 % من أسهم شركة خدمات الهواتف الجوالة في الأردن، «فاست لينك» وذلك مقابل 423.9 مليون دولار أميركي، والعراق الذي فازت فيه بترخيص تشغيل شبكة الهواتف الجوالة، من خلال استثمار 120 مليون دولار خلال سنتين، ثم البحرين التي حصلت فيه على ترخيص تشغيل وإنشاء وتطوير شبكة خدمة الجيل الثالث من الهواتف الجوالة. (البوابة)