«الطاير للسيارات» تكشف النقاب عن طراز «كواتروپورتي أوتوماتيك» من سيارات «مازيراتي»

تاريخ النشر: 27 فبراير 2007 - 08:57 GMT

 قامت اليوم «الطاير للسيارات»، رائدة وكالات السيارات في الإمارات، بكشف النقاب عن أحدث طراز من سيارة «مازيراتي كواتروپورتي»، وهو «مازيراتي كواتروپورتي أوتوماتيك»، وذلك في معرضها القائم على شارع الشيخ زايد في دبي. كما يوحي إسمها، فإن «كواتروپورتي أوتوماتيك» تأتي مجهزة بناقل حركة أوتوماتيكي، وهو سداسي السرعات ويعمل بآلية هيدروليكية، مما يوفر سلاسة فائقة في نقل السرعات مع الحفاظ على أعلى مستويات الأداء والفخامة التي عرفت بها سيارات «مازيراتي».

وقد تم العرض الأوّل للطراز الجديد أمام الصحافة الدولية في معرض ديترويت للسيارات لعام 2007 الذي أقيم في يناير الماضي. وتتوفر السيارة الجديدة الآن لدى معارض «الطاير للسيارات» و«بريمير موتورز» في جميع أرجاء دولة الإمارات.

وفي تعليق له بمناسبة الإعلان عن طرح الطراز الجديد، تحدث السيد/ سعيد الطاير، العضو المنتدب للإدارة لدى «الطاير للسيارات» فقال: ”يعتبر ناقل السرعات الأوتوماتيكي ذو السرعات الست خطوة هامة في تطوير سيارة «مازيراتي كواتروپورتي»، فهو يضمن تحسين تجربة القيادة مع المحافظة على أعلى مستويات الأداء المعهودة عن سيارات «مازيراتي» الفخمة“. وأضاف السيد/ الطاير قائلاً: ”إن إنضمام طراز «أوتوماتيك» إلى مجموعة «كواتروپورتي» يمثل إضافة نوعية هامة إلى هذه المجموعة، التي تمثل عماد تشكيلة السيارات المتوفرة من «مازيراتي»، فهو يمنحنا الفرصة لتلبية احتياجات المزيد من العملاء، لا سيما أولئك الذين يفضلون قيادة سيارات بناقل حركة أوتوماتيكي“.

من جانبه، قال السيد/ جيانكارلو بينيتي، مدير التجارة الدولية لدى «مازيراتي»: ”تمثل أسواق دولة الإمارات تحدياً بالنسبة لشركة «مازيراتي»، ومع إضافة «كواتروپورتي أوتوماتيك» إلى تشكيلتنا، أصبحنا أكثر قدرة على قهر هذا التحدّي والتصدي للمنافسة. إننا نتوقع زيادة حقيقية في المبيعات خلال الأشهر القادمة، وذلك من خلال تحسين وتوسيع تشكيلة منتجاتنا، وطبعاً من خلال دعم شركائنا المحليين.“

تولت تصميم «كواتروپورتي أوتوماتيك» دار «پينيفارينا» الشهيرة، وهي سيارة تبث روحاً جديدة في عماد تشكيلة سيارات «مازيراتي» الإيطالية. أما هذا الإبتكار التكنولوجي الذي يظهر في اسم الطراز الجديد، فهو ناقل تروس جديد بالكامل، يتميّز بكونه هيدروليكياً بستة غيارات، ممّا يوفر سلاسة فائقة وعفوية تامة في نقل السرعات، مما يوفر مستويات عالياً جداً من راحة القيادة.

إضافة لناقل الحركة الأوتوماتيكي، يأتي الطراز الجديد بتوزيع مختلف لوزن السيارة (49% في الأمام و51% في الخلف)، فتحافظ  «كواتروپورتي» على مقوّماتها الرياضية المذهلة. ويواكب الناقل الجديد – الذي يعمل هيدروليكياً – معدلات تدفق الطاقة الصادرة عن محرك «مازيراتي» ذي الإسطوانات الثماني المتقابلة، حتى عند دوران المحرك على سرعات متدنية، وهو لا يحدّ من قوة المحرك بأي شكل. وتوفر «مازيراتي أوتوماتيك» في الوقت ذاته إمكانية نقل السرعات يدوياً عند الرغبة، وذلك بتحريك عصا الناقل المثبتة فوق الخندق الوسطي بين المقعدين الأماميين.

وتتوفر «كواتروپورتي أوتوماتيك» الآن بلونين جديدين للهيكل (وهما رمادي صوّاني وأزرق بحري)، بالإضافة إلى تطعيم المقصورة بنوع جديد من الخشب، وهو خشب «طنجانيقا». ومن مميّزات تصميم المقصورة إمكانية اختيارها بلونين مختلفين. وكما هو الحال في سيارات «كواتروپورتي ديو سيليكت» ذات الناقل اليدوي، فإن سيارات «كواتروپورتي أوتوماتيك» سوف تتوفر بواحد من طقمين للتجهيزات. ففي صيغة «إكزيكيوتيڤ جي.تي»، تسمو

مستويات الراحة والفخامة، أما في نسخة «سبورت جي.تي»، فإن التركيز يكون منصباً على مقومات الأداء الرياضي.

منذ إطلاقها في عام 2003، استحوذت «كواتروپورتي» على إهتمام الصحافة المتخصصة وعشاق « مازيراتي» على حد سواء، وذلك بفضل تصميمها الراقي، ومكوناتها الفخمة، والتقنية العالية في الأداء. وقد خلق هذا المزيج فئة جديدة في عالم السيارات، سميّت فئة «سيارات السيدان الفخمة الرياضية». وقد تربعت «مازيراتي» على عرش هذه الفئة منذ إبتكارها، رغم المحاولات التي يبذلها عدد من صانعي السيارات الفخمة لدخولها والمنافسة فيها. منذ عام 2003، حصدت سيارة «كواتروپورتي» 31 جائزة تقديرية من قبل الصحافة العالمية المتخصصة، وهو ما يؤكد على التقدير والإعجاب الذي يحظى به اسم «مازيراتي» في عالم السيارات بل في العالم بشكل عام.

وتأتي «كواتروپورتي أوتوماتيك» لتضيف إلى سلسلة نجاحات طراز «كواتروپورتي» العالمية، ومنها:

• بيع 9000 وحدة إلى الآن، وهو رقم قياسي لشركة «مازيراتي»
• الحصول على 31 جائزة تقديرية منذ طرحها في الأسواق منذ 3 أعوام
• تحقيق سعر قدره 2.5 مليون دولار، وهو ما يعتبر سابقة في عالم السيارات. وقد كان ذلك عبر سيارة «مازيراتي» بيعت في مزاد علني خيري في نوفمبر 2006، وذلك لصالح مؤسسة خيرية تعمل على مساعدة طلاب المدارس في آسيا والشرق الأوسط.

© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)