أعلنت شركة أستيكو لإدارة العقارات عن إجراء تغييرات رئيسية في هيكلها الإداري شملت ترقية إلين جونز التي كانت تشغل منصب المدير تنفيذي للشركة لتصبح الرئيس التنفيذي، وتعيين أندرو تشيمبرز في منصب المدير التنفيذي الجديد للشركة. وتأتي هذه التغييرات في إطار استراتيجيات الشركة لتنمية وتوسيع أعمالها في الدولة والمنطقة.
وستقوم جونز من خلال منصبها الجديد بتطوير أعمال الشركة في الدولة وكافة أنحاء المنطقة. بينما سيتولى تشيمبرز مسؤولية توسيع الخدمات العقارية في الشرق الأوسط وإبرام التحالفات الاستراتيجية مع الشركاء المناسبين.
ويتمتع تشيمبرز بخبرة كبيرة في مجال العقارات في العديد من الدول بما فيها بريطانيا، وهونج كونج، والصين، وتايلاند، والفليبين، وسنغافورة، وتايوان، وأستراليا. وكان تشمبرز قبل قدومه إلى الإمارات يشغل منصب المدير الوطني لشركة سافيلز في أستراليا، والمدير الأول في شركة تراميل كرو سافيلز في هونج كونج.
وكان تشيمبرز مسؤولاً عن إدارة 180 مركز تسوق، و60 عقاراً تجارياً و1800 موظف. كما أدار عائدات إيجارات العقارات التي كانت تصل إلى حوالي خمسة مليارات دولار أسترالي. وقام تشيمبرز خلال فترة عمله في آسيا بإدارة عدد من المشروعات الكبيرة بميزانيات مستقلة تجاوزت 20 مليون دولار، بالإضافة إلى أنه كان مسؤولاً عن إدارة منشآت ومشاريع للعديد من العملاء من المؤسسات والشركات.
وقالت إلين جونز: "تعكس التغييرات الجديدة في هيكلنا الإداري طموحات وتطلعات شركة أستيكو على المستوى الإقليمي. ويأتي النمو المتميز للشركة وتوسعها خلال العقدين السابقين نتيجة لتخصصنا وخبرتنا وإلمامنا الجيد بالسوق المحلي. لقد أصبحت أستيكو من الشركات التي تحتل مكانة مرموقة وتلعب دوراً حيوياً في قطاع العقارات في دبي وأبوظبي والشارقة ومؤخراً في مدينة العين".
وأضافت: "نحن سعداء بانضمام أندرو إلى شركة أستيكو. ومما لا شك فيه أن خبرته الواسعة في قطاع العقارات ستسهم في تعزيز فريق العمل التنفيذي في الشركة. ونتمنى له كل التوفيق في عمله الجديد".
تعد شركة أستيكو لإدارة العقارات "Asteco Property Management"، التي تأسست في دبي في العام 1985، أكبر شركة لإدارة العقارات في دولة الإمارات، وتضم خدماتها المبيعات التجارية والسكنية والتأجير، وتقديم الاستشارات الاستراتيجية، والتسويق العقاري، وإعداد دراسات الجدوى والتقييمات العقارية، وإجراء الأبحاث والاستثمارات العقارية.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
