قالت وزارة الاقتصاد إن تكلفة أكثر من 10000 منتج غذائي ستنخفض بنسبة 25 إلى 50 في المائة في حوالي 600 منفذ في جميع أنحاء البلاد قبل بداية شهر رمضان.
وتقول حنان وهبي وهي أم فلسطينية لثلاثة أطفال تعيش في أبو ظبي تبلغ من العمر 35 سنة “إن هذا الخصم سيعطي الفرصة لكثير من الناس لشراء ما يحتاجونه في رمضان، حيث أن الكثيرين لا يستطيعون شراء ما يريدونه منذ تطبيق ضريبة القيمة المضافة”.
وأضافت “لقد اضطررنا إلى التوقف عن شراء الكثير من المنتجات وإيجاد بدائل أرخص من أجل تغطية جميع احتياجاتنا”.
وتملك السيدة وهبي ميزانية تبلغ حوالي 1.700 درهم شهرياً لإنفاقها على البقالة. حيث تقول “نشتري اللحوم والدواجن مرة واحدة في الشهر، ونقسمها إلى أجزاء أصغر ونجمدها طوال الشهر.
لا يمكننا أن ننفق أكثر من 1.700 درهم شهريًا، لذلك اضطررنا إلى خفض النفقات بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة، وسنلتزم بنفس المبلغ خلال الشهر بأكمله”.
وقالت سيدة إماراتية تبلغ من العمر 36 عاما وأم لخمسة أطفال، إن رمضان هو أيضا وقت باهظ التكلفة، حيث يتعين على العديد من الناس الترفيه عن الأصدقاء والعائلة، بحسب صحيفة ذا ناشيونال.
وقالت سلافة اليماحي من الفجيرة: “سيساعدك الخصم على المنتجات الغذائية بالتأكيد في طهي وجبات مختلفة كل يوم. ويحتاج رمضان إلى ميزانية خاصة، وننفق عادة حوالي 3500 درهم على الطعام كل شهر، وسوف يتضاعف هذا المبلغ خلال شهر رمضان”.
وقال الدكتور هاشم النعيمي، مدير حماية المستهلك في الوزارة، إنه تم اتخاذ ترتيبات مع المنافذ والتعاونيات الرئيسية في جميع أنحاء البلاد لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار معقولة.
وأضاف أيضاً أن تجار التجزئة سيقدمون أيضاً “سلال رمضان” الشعبية، وهي باقات بأسعار معقولة وفيها منتجات أساسية تباع بأسعار محددة، وتحتوي على التمور والمكسرات والحلويات وغيرها من البنود.
وقال سي كيه موغوندان، مدير متجر في الفجيرة، إن معظم المنتجات ستشهد خصومات اعتباراً من نهاية أبريل.
وأضاف “سيتم تخفيض أسعار أكثر من 60 في المائة من المنتجات الغذائية التي نقدمها في متجرنا والتي ستشمل الأرز وزيت الطبخ والمنتجات المجمدة. وستتوفر جميع السلع المخفضة في المتجر بحلول نهاية هذا الشهر للسماح للسكان بالاستعداد لرمضان. في العام الماضي قمنا ببيع أكثر من 300 سلة رمضانية ونتوقع هذا العام نفس العدد وربما أكثر”. (سنيار)
اقرأ أيضًا:
