قال المحلل المالي لدى “نماء للاستشارات” حمود أبوزيد: “إن الحديث عن اتفاق بين السعودية والدول المنتجة خارج المنظمة، سيدفع أسعار النفط لمستويات 60- 70 دولاراً من جديد، ما يدعم بشكل مباشر رجوع الاستقرار لأسواق المنطقة”.
وأفاد أبوزيد، أن مواصلة النفط الارتفاع في الفترة الحالية، يدفع المستثمرين لمزيد من حصد المراكز بالأسهم المتدنية، وخصوصاً القيادية والتي أصبحت حالياً مغرية للشراء، بحسب موقع “مباشر”.
بدوره، بين المحلل المالي بأسواق الخليج سلطان سعد، أن وصول الأسهم بأغلب أسواق الخليج إلى مستويات منخفضة، تزامناً مع الإعلان عن توزيعات جيدة في الضغوط الاقتصادية، دفع كثيراً من المستثمرين للعودة للشراء الانتقائي بشكل ملحوظ.
وتوقع سعد أن تقدم صناديق استثمارية على رفع مخصصاتها للأسهم الخليجية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
وكشف مصدر لم يذكر اسمه، أن المملكة تريد التعاون مع باقي الدول المنتجة من أجل دعم سوق النفط.
وصرح وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، في وقت سابق، أن “أوبك” اقترحت خفض الإنتاج بما يصل إلى 5%، فيما سيكون أول اتفاق عالمي خلال أكثر من عقد للمساعدة في تقليص تخمة إمدادات النفط، لتعزيز الأسعار التي انخفضت بشدة.
وقفزت الأسهم الخليجية، أمس الأحد، لتحقق الارتفاع الثاني لها على التوالي، بعدما ارتفعت أسعار النفط في نهاية الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسعار النفط إلى نحو 36 دولاراً للبرميل الأسبوع الماضي، متعافية من أدنى مستوياتها في 12 عاماً، قرب 27 دولاراً مع آمال في أن المنتجين من داخل منظمة “أوبك” وخارجها ربما يتفقون في نهاية المطاف على خفض الإنتاج لدعم الأسعار.
اقرأ أيضاً:
عاصفة النفط تزين الأسواق الخليجية بالأحمر
الأسواق الخليجية تفتتح الأسبوع بتراجعات حادة نتيجة اسعار النفط ورفع العقوبات عن ايران
