بقلم د. عمّار فايز سنكري وسالي عبد الوهاب
الأسبوع الماضي
استأنف مؤشرا داو جونز وستاندارد آند بورز ارتفاعهما الأسبوع الماضي، بالرغم من عوامل سلبية عديدة كانت كفيلة بإحداث تدنّ حاد في الأسواق لو أعارها المستثمرون الاهتمام اللازم. ونذكر من هذه العوامل ما يلي:
1- ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة، حيث تعدى سعر البرميل الواحد 67 دولاراً وأغلق عند 66.86 دولاراً يوم الجمعة.
2- قرار الاحتياطي الفدرالي رفع سعر الفائدة بربع نقطة مئوية للمرة العاشرة على التوالي، دون أن يبدي أي نية لإبطاء وتيرة هذا الارتفاع.
3- تراجع ثقة المستهلك، وارتفاع العجز التجاري بأكثر مما كان متوقعاً ، ونمو مبيعات التجزئة بنسبة أقل من المتوقع.
4- الأرباح الضعيفة وتوقعات الأداء غير المشجعة التي أصدرتها كل من شركتي دل (DELL) و سيسكو (CSCO) للتكنولوجيا.
هذا الأسبوع
من الطبيعي أن يعير المستثمر هذا الأسبوع أهمية أكبر لأسعار النفط كونها تقترب من مستوى الـ70 دولاراً، ولكن ذلك لن يؤدي بالضرورة إلى تدني الأسواق. وستشهد الأيام القادمة صدور أرقام اقتصادية عديدة، أهمها مؤشرا سعر المستهلك (CPI) وسعر المنتج (PPI). وسيترقب المستثمر هذين المؤشرين ليرى ما إذا سيؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى ارتفاعهما أيضاً. من جهة أخرى، ستصدر هذا الأسبوع بعض تقارير الأرباح، وسيأتي معظمها من شركات في قطاع التجزئة كوول مارت (WMT) ودجاي سي بيني (JCP) وهوم ديبو (HD) وليميتد (LTD).
تطلعات
استأنف مؤشرا داو جونز وستاندارد آند بورز ارتفاعهما الأسبوع الماضي، بالرغم من عوامل سلبية عديدة كانت كفيلة بإحداث تدنّ حاد في الأسواق لو أعارها المستثمرون الاهتمام اللازم. ونذكر من هذه العوامل ما يلي:
1- ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية جديدة، حيث تعدى سعر البرميل الواحد 67 دولاراً وأغلق عند 66.86 دولاراً يوم الجمعة.
2- قرار الاحتياطي الفدرالي رفع سعر الفائدة بربع نقطة مئوية للمرة العاشرة على التوالي، دون أن يبدي أي نية لإبطاء وتيرة هذا الارتفاع.
3- تراجع ثقة المستهلك، وارتفاع العجز التجاري بأكثر مما كان متوقعاً ، ونمو مبيعات التجزئة بنسبة أقل من المتوقع.
4- الأرباح الضعيفة وتوقعات الأداء غير المشجعة التي أصدرتها كل من شركتي دل (DELL) و سيسكو (CSCO) للتكنولوجيا.
هذا الأسبوع
من الطبيعي أن يعير المستثمر هذا الأسبوع أهمية أكبر لأسعار النفط كونها تقترب من مستوى الـ70 دولاراً، ولكن ذلك لن يؤدي بالضرورة إلى تدني الأسواق. وستشهد الأيام القادمة صدور أرقام اقتصادية عديدة، أهمها مؤشرا سعر المستهلك (CPI) وسعر المنتج (PPI). وسيترقب المستثمر هذين المؤشرين ليرى ما إذا سيؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى ارتفاعهما أيضاً. من جهة أخرى، ستصدر هذا الأسبوع بعض تقارير الأرباح، وسيأتي معظمها من شركات في قطاع التجزئة كوول مارت (WMT) ودجاي سي بيني (JCP) وهوم ديبو (HD) وليميتد (LTD).
تطلعات
نرى في عدم اكتراث المؤشرات للارتفاع الحاد في أسعار النفط والوقود إنذاراً بدخول الأسواق في مرحلة حرجة لا تخلو من التدنيات الحادة. فلا بد أن يؤرق ارتفاع أسعار الوقود مضجع المواطن الأميركي ويؤثر بطريقة مباشرة على طبيعة إنفاقه وإستهلاكه، ولا بد أن نلمس تداعيات هذا الارتفاع خلال الأسابيع القادمة في ضعف الأرقام الاقتصادية وتراجع أدائها. وعندها، سيدرك المستثمر أن الاقتصاد الذي ظنه يتماثل للشفاء قد أصيب بنكسة قوية، وسيعمد طبعاً للبيع.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)